أكد محمود سعيد لطفى، منسق حملة الإفراج عن الأسرى المصريين فى سجون إسرائيل، أن جهود الحملة ساهمت فى قيام إسرائيل بالإفراج عن 3 أطفال سبق أن ألقت إسرائيل القبض عليهم. وأضاف، خضنا معركة عنيفة مع النيابة الإسرائيلية وأجبرنا القاضى على التنحى، وقال لطفى، أسفرت الضغوط عن تراجع محكمة الصلح الإسرائيلية عن محاكمة هؤلاء الأبرياء كراشدين ومحاكمتهم كأطفال ضلوا الطريق، مضيفا أن المحكمة قضت بحبس الأطفال شهرين بتهمة التسلل إلى أراضيها لمدة شهرين وانقضت مدة الحبس. وأوضح أن كلا من صلاح أحمد (13 سنة)، ومحمد سليم سلمى (15 سنة) من قبيلة السواركة، وفايز عبد الحميد سلامة (14 سنة) من قبيلة الترابين فى طريقهم إلى أرض الوطن من منفذ العوجة البرى، بعد أن قبض عليهم يوم 14 يوليو الماضى، وظلت إسرائيل تماطل فى الإفراج عنهم بل، ووصل الأمر إلى المطالبة بإطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن الجاسوس عودة ترابين. وقال إنه ينسق مع عدد من المحامين من عرب 48 تقودهم المحامية أسمهان عبد الهادى، موضحا أن هناك 19 مصريا قيد التحقيقات فى إسرائيل لغموض التهم الموجهة لهم والمطلوب الإفراج عنهم من بين 78 مصريا، ومنهم 30 مصريا فى سجن كتسى عوت. وقال سعيد فى تصريحات اليوم الاثنين ل"اليوم السابع" إن الأسرى المصرين يعاملون أسوأ معاملة فى السجون، ويتعرضون لامتهان كبير وإهدار حقوقهم وسط صمت دولى من كافة المنظمات الحقوقية ويعانون من نقص الخدمات وحرمانهم من أبسط حقوق الإنسان. وفجر مفاجأة بأن هناك مبدأ فى القانون الإسرائيلى ينص على أن المصرى هو أجنبى قادم من دولة معادية.