كشفت تقارير صحفية إسبانية أن مسؤولى الحركة التى تم إطلاقها من أجل سحب الثقة من مجلس إدارة برشلونة برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو، جمعت 14100 توقيع، من جماهير الفريق الكتالونى لسحب الثقة من الرئيس بعد الأزمات المتتالية للنادى فى عهده وأبرزها تراجع الفريق بشكل كبير بجانب رغبة ميسي في الرحيل بسبب تلك الأزمات. ذكرت قناة "TV3" التليفزيونية، أن حركة "أكثر من مجرد حملة" التي تسعى للإطاحة بالرئيس تحتاج إلى حوالي 1400 توقيع فقط خلال ال 24 ساعة المقبلة، للوصول إلى 16500 توقيعًا لتتمكن من تنفيذ المبادرة من أجل سحب الثقة من بارتوميو رئيس برشلونة . وترجع رغبة الحركة في الإطاحة بالرئيس الحالى إلى أن نادي برشلونة يعاني من أزمات كبيرة على كل الأصعدة سواء مؤسسية أو اقتصادية أو رياضية وجاءت أزمة ميسي الأخيرة بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير ودفعتهم لاتخاذ هذا الموقف المعادى ضد جوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادى. في الوقت نفسه، كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن إتهام خوسيه ماريا بارتوميو، رئيس نادى برشلونة، بالفساد المالى، بعدما قدمت الشرطة فى إقليم كتالونيا، دلائل للقضاء، تدين رئيس النادى الكتالونى، بوجود جرائم مالية، ووفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية، فإن شرطة إقليم كتالونيا، قدمت تقريرا، إلى للقاضى، بوجود جرائم مالية ذات منفعة شخصية، تدين بارتوميو، رئيس نادى برشلونة. أضافت الصحيفة، أنها تتعلق بالقضية التي أصبحت تعرف باسم "Barçagate"، وتدعى أن بارتوميو قد استفاد شخصيًا مالياً من الصفقات التي تمت نيابة عن النادى. وظهرت قصة "Barçagate" فيما يتعلق بالوثائق المبلغ عنها والتي قيل إنها تظهر الأعمال الداخلية والمعاملات المالية للنادي، مما أثار ضجة في وسائل الإعلام الإسبانية. وكان تقرير لإذاعة "كادينا سير" الإسبانية، فى وقت سابق، قد كشف عن وثائق من برشلونة تظهر أن النادى يدفع لطرف ثالث للإضرار بسمعة الأفراد، بما فى ذلك لاعباهم ليونيل ميسى وجيرارد بيكيه، الذين يُنظر إليهم على أنهم معارضون للرئيس.
