دعت أكاديمية الإمام الرائد لدراسات التصوف وعلوم التراث بالعشيرة المحمدية الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، والبابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، والدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى، ورموز الدعوة السلفية، لحضور مؤتمر دولى يعقد برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تحت عنوان "التصوف منهج أصيل للإصلاح"، وإشراف المشيخة العامة للطرق الصوفية ووزارة الأوقاف فى الفترة من 24-26 سبتمبر الجارى بمركز مؤتمرات الأزهر الشريف بمدينة نصر. ويعد المؤتمر هو الأول من نوعه فى الشرق الأوسط حيث سيقدم خلاله نحو 50 بحثا من كبار علماء الدين وأتباع المنهج الصوفى المعتدل، ومنهم الشيخ عبد الله بن بيَّه، نائب رئيس اتحاد علماء المسلمين، والدكتور محمد سعيد البوطى، والداعية على الجفرى، والدكتور عصام البشير، وزير الأوقاف السودانى. كما تم توجيه الدعوة إلى عدد من رؤساء الأحزاب، مثل الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، ورؤساء حزب الفضيلة والنور السلفى، وحزب الجبهة الديمقراطى، وعدد من الأحزاب الأخرى،كما تم توجيه الدعوة لعدد من رؤساء الجامعات ورجال الإعلام و رؤساء التحرير . ويتوقع القائمون على المؤتمر حضور عدد كبير من علماء التصوف من أكثر من 35 دولة، ومن أبرز الشخصيات التى تأكد وصولها أبو بكر أحمد كبير علماء الهند، وكامل الحاج على، وزير أوقاف كردستان العراق، ووفد من كبار علماء الصوفية بالمغرب، وعدد من علماء الصوفية فى أمريكا وفرنسا وبريطانيا واليابان والإمارات والأردن وغيرها. وقال الشيخ عصام زكى إبراهيم، رائد العشيرة المحمدية، إن تمويل المؤتمر من أبناء العشيرة ولا صحة لما نشر عن أن رجل الأعمال نجيب ساويرس هو من يموله، مشيرا إلى أن أبناء العشيرة قادرون على تنظيم عشرات المؤتمرات الكبرى، متوقعا أن يكون هذا المؤتمر نواة لعدة مؤتمرات أخرى تبرز دور التصوف فى تاريخ الإسلام. وأضاف أن المؤتمر سيعقد تحت رعاية ورئاسة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب، شيخ الأزهر، وبحضور الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصي،وزير الأوقاف، الدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف. وأشار زكى إلى أن أهداف المؤتمر تتمثل فى بيان دواعى الإصلاح وضروراته فى المرحلة الراهنة من تاريخ الأمة، وتحرير محل النزاع فيما يتعلق بجدلية الإصلاح، والإصلاح من الداخل والإصلاح من الخارج، وإصلاح الهيئات أو المؤسسات وإصلاح الأفراد والمجتمعات، والإصلاح من القمة (النظام) والإصلاح من القاعدة ( الأفراد والتجمعات)، وإصلاح القانون وإصلاح القيم، وبيان أهمية الخيار الصوفى فى ضوء الخيارات المتاحة للإصلاح.
