الولايات المتحدة تدرس إقامة خط ساخن مع إيران

تدرس الحكومة الأمريكية إقامة خط عسكرى ساخن مباشر مع إيران بعدما كاد يحصل تماس بين قوات البلدين عدة مرات فى مياه الخليج، حسبما أفاد موقع صحيفة "وول ستريت جورنال" على الإنترنت فى وقت متأخر الأحد.
وأضاف الموقع نقلا عن مسئولين أمريكيين رفضوا الكشف عن هوياتهم، أن الولايات المتحدة قلقة خصوصا من مجموعة من القوارب السريعة التابعة على الأرجح للحرس الثورى الإيرانى.
وأضافت الصحيفة أن القوارب القادرة على المناورة والتى يمكن تجهيزها بالصواريخ غالبا ما تتحدى سفنا حربية أمريكية أو حليفة عند مرورها فى مياه الخليج.
وتابعت أن مدمرة بريطانية أطلقت فى الأشهر الماضية طلقات تحذيرية باتجاه أحد هذه القوارب بعدما بدا انه يستعد للاصطدام بالسفينة.وقالت الصحيفة أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإيرانى تحدت سفنا أمريكية أيضا.
ويدرس المسئولون الأميركيون بحسب التقرير التقدم بطلب رسمى لإقامة اتصالات طوارئ خشية وقوع سوء تفاهم يقود إلى خلاف، وأضافت الصحيفة أن مسئولى الدفاع متحمسون اقله فى البدء لتوسيع نطاق الاتصالات بين القطع البحرية مع إيران لتفادى أى أخطاء.
إلا أنهم لا يزالون يترددون إزاء إقامة اتصال مباشر مع الحرس الجمهورى نظرا لعلاقاته الوثيقة مع مجموعات ناشطة فى الشرق الأوسط أسماؤها واردة على قائمة واشنطن للمنظمات الإرهابية مثل حزب الله فى لبنان وحركة حماس فى قطاع غزة. ولم يتضح ما إذا أثير اقتراح الخط الساخن بشكل غير رسمى مع إيران، على الأرجح من خلال العراق، بحسب الصحيفة.
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الايرانى محمود أحمدى نجاد مع وزير خارجيته على أكبر صالحى إلى نيويورك هذا الأسبوع لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.