طالبت صفاء الحلوانى، أحد أعضاء جمعية "طابا-نويبع" للتنمية السياحية والبيئية، بضرورة تدخل وزارة السياحة لضبط الأسعار الحالية بالسوق السياحى ومراقبتها بدلا من "سياسة حرق الأسعار" التى يلجأ إليها العديد من ملاك الفنادق والمنشآت حاليا لمواجهة الأزمة السياحية التى تعانى منها مصر فى الوقت الراهن، وهو ما وصفته الحلوانى بالخطأ التام ومعالجة أزمة الركود بأزمة أكبر منها. وأوضحت الحلوانى فى تصريحات لها أن البلاد المتقدمة تعتمد على سياسة ضبط الأسعار فى مواجهة أزماتها السياحية وليس الاتجاه لخفضها، مؤكده أن سياسة العرض والطلب التى يعتمد عليها السوق السياحى المصرى أثبتت "فشلها" مع أى أزمة يعانى منها القطاع. وأشارت الحلوانى إلى أن جمعية طابا –نويبع ستعرض كافة مطالبها على لجنة سيناء المقرر إنشاؤها خلال الفترة القادمة، والتى تهدف لمناقشة وحل جميع الأزمات التى تعانى منها محافظة سيناء، ومن بينها القطاع السياحى، ليأتى من بين هذه المطالب التى ستعرضها الجمعية مساندة المستثمرين السياحيين والمشروعات الصغيرة وتقديم الدعم لهم، بالإضافة إلى تخفيض فواتير الكهرباء والماء على المستثمرين الحاليين لحين الخروج من الأزمة السياحية. وأضافت أن منطقة طابا حاليا تشهد معافاة ملحوظة فى معدلات السائحين المتواجدين بها على عكس منطقة نويبع التى لاتتعدى نسبة الإشغالات بها 5%.