"فابريكا" تعيد إحياء الليلة الكبيرة فى مكتبة الإسكندرية

يقدم مركز الفنون التابع لقطاع التواصل الثقافى بمكتبة الإسكندرية، عرضًا تمثيليًا غنائيًا لفرقة فابريكا، تقدم فيه الفرقة رؤية جديدة لعرض العرائس الشهير "الليلة الكبيرة" بتوقيع المخرج: محمد أبو الخير، وذلك فى تمام التاسعة مساء يوم الثلاثاء الموافق 18 أغسطس على المسرح المكشوف بمكتبة الإسكندرية، ضمن فعاليات مهرجان الصيف الثامن عشر.
جدير بالذكر أن فابريكا تأسست عام 2011 وتكونت من عدد من مطربى وعازفى الأوبرا، ومن أعمالها أوبرا الناى السحرى لموتسارت ومسرحية البؤساء بالعامية المصرية، بالإضافة لعدد من العروض الناجحة قامت فيها الفرقة بإعادة توزيع أعمال كبار الموسيقيين العرب.
كما صدر عن مركز دراسات الحضارة الإسلامية بقطاع البحث الأكاديمى بمكتبة الإسكندرية المجلد الثانى من كتاب «الحضارة الإسلامية فى الأندلس»، ويلقى الضوء على مراحل تطور التجربة الأندلسية الفريدة التى استمرت ثمانية قرون من الإسهام الحضارى والمعرفى فى الحضارة الإنسانية .
ويشتمل المجلد الثانى على الأبحاث المتعلقة ب «العمارة والفنون والعلوم»، بحوث باللغات العربية والإنجليزية والإسبانية تناولت مظاهر الحضارة الإسلامية فى الأندلس فى التاريخ والفنون والعمارة الإسلامية. ومنها: الحديقة الأندلسية نموذجًا لجماليات المكان فى العمارة الأندلسية، وأسوار إشبيلية فى العصر الإسلامي: دراسة تاريخية آثاريه، ورؤية جديدة لنظام الحكم فى الأندلس فى ضوء التحف التطبيقية الأندلسية فى عصر الدولة الأموية، والأثر الأندلسى فى العمارة الإسلامية بمدينة الرباط: دراسة أثرية معمارية، ومساجد قرطبة وأرباضها حتى نهاية عصر الخلافة، والتُّراث الإسلامى فى غرب الأندلس: مدينة ميرتلة البرتغالية نموذجًا، والمشاهد التذكارية لحملة كارلوس الخامس على تونس، والتأثيرات المغربية والأندلسية على الزخارف الجصية فى العصر الفاطمى، والتصاوير الجدارية على العمائر المدنية بالأندلس، وباب الزيادة فى غرناطة: دراسة تاريخية معمارية، وجمالية الخزف الأخضر الأندلسى بين إبداع الفنان وتأثير البيئة، وسفينة أندلسية على طبق من الخزف ذى البريق المعدنى، والعمارة الأندلسية ودورها فى التواصل الثَّقَافِى بين الشعوب. بالإضافة إلى عدة بحوث باللغتين الإنجليزية والإسبانية تناولت مظاهر الحضارة الإسلامية فى الأندلس فى التاريخ والفنون والعمارة الإسلامية.