أحيا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذكرى ال75 لإلقاء الولاياتالمتحدةالأمريكية القنبلتين الذريتين على مدينتى هيروشيما وناغجساكى فى اليابان، مشيرا إلى ضرورة أن توحدنا الناجين وقصصهم لإنهاء وجود وانتشار الأسلحة النووية فى العالم. وكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عبر حسابه بموقع تويتر: "يصادف العالم يوم الخميس الذكرى 75 للقصف الذرى لهيروشيما، نرجو أن توحدنا معاناة الناجين وقصصهم ومرونتهم في العمل لتحرير العالم من الأسلحة النووية". أنطونيو جوتيريش يحيى الذكرى ال 75 للقصف الذرى لليابان وكان قد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن عميق تعازيه لأسر الضحايا، ولشعب وحكومة لبنان، في أعقاب الانفجارات المروعة التي وقعت في بيروت اليوم. كما يتمنى الشفاء العاجل للمصابين، بمن في ذلك العديد من موظفي الأممالمتحدة العاملين في لبنان، وأشار بيان عن الأمين العام إلى أنه ستظل الأممالمتحدة ملتزمة بدعم لبنان في هذا الوقت العصيب، كما تؤكد المساعدة في الاستجابة لهذا الحادث. يشار إلى أن عدد من الناجون واصلوا سعيهم لإبقاء ذكرى المأساة حية ونقلها إلى الأجيال الجديدة، لم يتوقف هؤلاء الناجون الذين يعرفون فى اليابان بعبارة "هيباكوشا" ومعناها الحرفى "المتضررون جراء القنبلة"، عن الدعوة منذ عقود إلى التخلى عن السلاح الذري. ووفقا لما نشر على موقع "فرانس 24"، ما زال هناك حاليا 136,700 ناج غير أن متوسط أعمارهم يزيد على 83 عاما، بحسب وزارة الصحة اليابانية وكان العديد منهم أطفالا رضعا أو لم يولدوا بعد فى صباح السادس والتاسع من أغسطس 1945. يقول تيرومى تاناكا (88 عاما) الناجى من القنبلة الذرية على ناغاساكي، متحدثا لوكالة فرانس برس قبيل ذكرى القصف "يجب ألا يتكرر الأمر"، ومن أجل ذلك "يجب أن يستمع الناس إلى الوقائع". وقبل ذلك بثلاثة أيام، تعرضت هيروشيما لأول هجوم نووى فى التاريخ أسفر عن 140 ألف قتيل وقضى تاناكا القسم الأكبر من حياته يروى تجربته على أمل أن يتم حظر الاسلحة النووية فى العالم، لكنه يضيف "عاجلا أم آجلا، سوف نغيب جميعنا". شارك فى إنشاء مجموعة "مشروع لا هيباكوشا بعد الآن" التى تحافظ على أرشيف المأساة "بما فى ذلك ما كتبناه أنفسنا" حتى يكون متاحا للجيل التالى "التمكن من استخدامه" فى حملاته ضد السلاح الذري ويقر تاناكا بأن مداخلات الناجين لم تعد تجتذب فى غالب الأحيان سوى عدد ضئيل من المستمعين. وبين الناجين جيرو هاماسومى البالغ 74 عاما، وهو من أصغرهم سنا إذ كانت والدته حاملا به عند انفجار القنبلة فى هيروشيما قتل والده على الفور على الأرجح ويروى هاماسومى لوكالة فرانس برس خلال مقابلة جرت فى منزله "لا يمضى يوم من غير أن أفكر بوالدي" ما يعرفه عن القصف رواه له أشقاؤه: النور الباهر ودوى انفجار القنبلة الملقبة "الفتى الصغير" (ليتل بوي) وما تلى ذلك من فظاعة. لم يعثروا فى نهاية المطاف سوى على "شيء يشبه جسده" وكل ما وجدوه كان حلقة حزام ومفتاحا وبقايا محفظة وولد هاماسومى فى فبراير 1946 ولم يعان من الآثار التى ظهرت على العديد من الأطفال نتيجة تعرضهم للإشعاعات فى أرحام والداتهم لكن ذلك القصف النووى حدد حياته برمتها وجعله ينشط على مدى عقود ضد السلاح النووي. أنطونيو جوتيريش اليابان القنبلة النووية ذكرى القنبلة النووية أمريكا هيروشيما ناغجساكى الموضوعات المتعلقة حفتر يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة تطورات الأوضاع فى ليبيا الإثنين، 13 يوليه 2020 04:56 م الأمين العام للأمم المتحدة يشيد بمبادرة الرئيس السيسي لحل الأزمة فى ليبيا الأربعاء، 08 يوليه 2020 08:28 م الأمين العام للأمم المتحدة يبحث مع حفتر والسراج تطورات الأوضاع فى ليبيا الخميس، 02 يوليه 2020 01:34 م السعودية ترحب بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول تنفيذ القرار 2231 .. اعرف التفاصيل الأربعاء، 01 يوليه 2020 03:21 ص