كشف المهندس أسامة مهدى، العضو المنتدب للشركة القابضة للصناعات الكيماوية للشؤن الفنية، أن وقف العمل بمصانع شركة راكتا يرجع إلى ارتفاع خسائر الشركة وديونها لصالح الكهرباء، وكثرة الأعباء وعدم قدرتها على تغطية تكاليف إنتاجها، لافتا إلى أنه يتم دراسة وسائل تطوير وتحديث الشركة بشكل كامل وليس بشكل جزئى . أضاف أسامه مهدى ل"اليوم السابع" أن الخسائر ترجع إلى تقادم المعدات والآلات، موضحا أنه تم فتح المظاريف الفنية لاختيار الاستشارى ،سواء من المانيا ،أو الهند التى تشهد طفرة كبيرة في صناعة الورق ،وبالتالى ستقوم الشركة التى سيقع عليها الاختيار لتشخيص حالة شركة راكتا للورق بالاسكندرية ،تمهيدا لتطويرها وتمويل التطوير بضمان الشركة القابضة.
وأشار عبد الخالق شمس رئيس اللجنة النقابية للعاملين بشركة راكتا وعضو مجلس الإدارة ل"اليوم السابع"، إلى أن قرار توقف الشركة جاء لوقف الخسائر، نتيجة تقادم المعدات، وبالتالى من غير المعقول أن يتم معاقبة العاملين الدين لا ذنب لهم على ذلك ، لافتا إلى إن العاملين تلقوا تعليمات لعدم الذهاب للشركة نتيجة توقفها . وأضاف عبد الخالق شمس ، أن الشركة قررت خصم البدلات والحوافز وقيمة الوجبة من نحو 559 عاملا ، مما يمثل ضغوطا كبيرة عليه ،حيث سيتم خصم أكثر من 1000 جنيه من كل عامل بما يتراوح من 1100 حتى 1200 جنيها ،فى ظل الظروف الصعبة الحالية ، مما دفع العمال للاعتصام بمقر الشركة للمطالبة بصرف كافة حقوقهم .
وحول قطع الكهرباء عن الشركة، أوضح أن ذلك يرجع لعدم قدرتها على دفع الفاتورة الشهرية ،والتى كانت تدفعها عنا الشركة القابضة للصناعات الكيماوية والتى توقفت عن دفعها .
