فيما تباينت فيه الآراء حول صحة رؤية هلال عيد الفطر، توالت التعليقات الساخرة لمجموعة من الشباب على موقع تويتر تدور جميعها فى إطار الفكاهة والدعابة. جاء نص أحد التعليقات "بعد حركة زحل القرعة مش هيعرف حمادة هلال يغنى ليلة العيد بتيجى فى ليلة العيد". وعلى غرار النشيد الوطنى التونسى الشهير، "إذا الشعب يوما أراد الحياة"، جاء تعليق يقول: "إذا الشعب يوما أراد الهلال.. فلا بد أن يستجيب زحل". فيما سخر تعليق آخر من تضارب رؤية الهلال بين مصر والسعودية رابطا ذلك بفترة رئاسة مبارك قائلا: "أيام مبارك.. كان العيد بيجى مرة واحدة.. بعد الثورة.. بيجى مرتين". وسخر تعليق من الأمر ذاته على غرار المسيرات المليونية التى ينظمها الثوار بين الحين والآخر للتعبير عن مطالبها فكان نصه: الناس اللى كانت عاوزه رمضان 29 مش 30 يوم لازم تعمل مليونية رد الجميل لزحل... إحنا آسفين يا زحل، وفى تعليق آخر: حركة العيد دى لو حصلت فى العيد الكبير فى خرفان كتير أوى حتروح هدر.. وبينى وبينك زحله ونص لا بتزحل ولا بتبص. وسخر تعليق آخر من نفى السعودية صحة رؤية الهلال التى أقرت بها دار الإفتاء المصرية قائلا: حتى زحل كمان طلع كوكب وهابى.. أكيد هو الكفيل بتاع القمر. وعن فكرة تضارب رؤية الهلال كل عام جاء نص تعليق: من رمضان الجاى بلكونتك ف بيتك تلسكوبك ف أيدك. اللى يقولك الهلال ظهر قطعوا، لما تشوف بعنيك تبقى تعيد، وفى تعليق 'خر "قال لها: هل ترين القمر يا عبلة؟ فقالت له: ده زحل يا روح أمك". وهناك تعليق يسخر من تصريحات الفنان عمرو مصطفى التى جاء فيها أن العربات التى دهست المتظاهرين خلال الثورة كانت صور مركبة "فوتوشوب"، وكان نصه: استلهاماً لروح عمرو مصطفى اللى شافو دة مكنش هلال.. دة كان فوتوشوب. وبرزت تعليقات أخرى منها: يا ليلة العيد.. زاولتينا.. وشمتى زحل فينا، عاجل: بعد ظهور زحل مكان القمر، المجموعة الشمسية فى حالة انعقاد دائم، والله الموفق، واقتراب زحل من الأرض هو محاولة من سكان كوكب زحل لاستعادة بعض المخلوقات اللى تخصهم زى القذافى و عمرو مصطفى توفيق عكاشة، وهل تعلم أن الأمريكى أول من نزل على القمر والسعودى أول من فطر على زحل وأخيرا زحل يشكر الدول العربية لوصفه بالقمر.
