نجح الجزء الأخير من سلسلة أفلام هارى بوتر، هارى بوتر ومقدسات الموت: الجزء الثانى، فى تخطى حاجز المليار دولار حول العالم، وتجاوزت إيراداته حتى الآن مليارو 293 مليون دولار وما زال معروضا فى دور العرض حول العالم. بذلك أصبح هذا الجزء فى المركز الثالث ضمن قائمة أعلى الأفلام إيرادا فى تاريخ السينما، بعد فيلمى آفاتار وتايتانيك. الأفلام الثلاثة من توزيع شركة يونايتد موشن بيكتشرز، كبرى شركات توزيع الأفلام فى مصر والعالم العربى، والوكيل الرسمى الوحيد لشركتى فوكس للقرن العشرين، ووارنر بروس الأمريكيتين فى مصر. وبالرغم من عرض الجزء الأخير من السلسلة فى مصر قبل أقل من 3 أسابيع من بداية شهر رمضان المبارك، لكن إيرادات الفيلم تجاوزت مليونى ونصف المليون جنيه، ومن المتوقع أن يحصد إيرادات متماسكة خلال فترة عيد الفطر وما بعدها حيث سيستمر عرضه فى سينما سيتى ستارز بالقاهرة، فى مدينة نصر. يلاحظ أن الجزء الأخير جمع من أنحاء العالم عدا أمريكا، أكثر من 900 مليون دولار، وهو رقم قياسى وقابل للزيادة خلال الأيام القليلة القادمة، وهو ما علقت عليه فيرونيكا كوان، مديرة توزيع أفلام وارنر بروس فى العالم، بقولها إن "القول بأن رد الفعل العالمى حول الفيلم رائع فقط سيكون تقليل من شأنه"، مضيفة أن وارنر بروس تفخر بنجاحها ليس فقط فى تحقيق أكبر أرباح من الفيلم ولكن أيضاً الوصول إلى محبى سلسلة هارى بوتر خارج الولاياتالمتحدة فى وقت قياسى". تدور أحداث الجزء الأخير من السلسلة التى طالما عشقها الجمهور طيلة عقد كامل، حول المسعى الأخير للبحث عن أحجار الهوكروكس الثلاثة الباقية التى يستغلها فولدمورت ليقسم بها روحه، حتى يستحيل قتله إذا لم تجتمع سوياً، يسعى هارى، رون، وهرميون لإيجادها وتحطيمها، هذا بعد أن يكونا قد علما أسرار مقدسات الموت الثلاثة، وحينها يستطيع هارى تحطيم بعضها ويقوم رون بتحطيم أحدها ليكسروا سر خلود لورد الظلام، ويشن فولدمورت حرباً عاتية على مدرسة هوجوورتس تدمر كل شىء، ويصبح مصيرها ومصير الجميع مرهوناً بنتيجة الصراع العاتى الذى سينشأ بين هارى وفولدمورت.
