سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السلفيون هتفوا "إسلامية إسلامية" وصلاة العيد تحولت لمؤتمر انتخابى ومشاجرة بسبب الأحزاب..أبو إسماعيل: الجزائر لم تخسر شيئا بعد الانقلاب على الإسلاميين..وهناك تيارات تقايض على أن يبقى الإسلام دين الدولة
تحولت صلاة العيد بمسجد التوحيد فى منطقة رمسيس إلى مؤتمر انتخابى لحازم صلاح أبو إسماعيل المرشح "المحتمل" لرئاسة الجمهورية؛ حيث أمَّ المرشح الرئاسى نحو 10 آلاف سلفى فى الصلاة، وألقى خطبة العيد التى استغرقت ساعتين تقريبا، بينما رفع السلفيون لافتات حملته الانتخابية أثناء الخطبة، ورددوا هتافات قالوا فيها "إسلامية إسلامية.. لا شرقية ولا غربية". وأكد أبو إسماعيل أنه لن يتراجع عن ترشحه لرئاسة الجمهورية، وأشار إلى أنه لا يخشى من تكرار تجربة الجزائر فى مصر، معتبرا أن الجزائر لم تخسر شيئا بعد الانقلاب على نتيجة الانتخابات التى فازت فيها جبهة الإنقاذ الإسلامية عام 1992. وقال: "فى الجزائر حاولوا أن يحكموا بالإسلام ثم انقلبوا عليهم، ولم تخسر البلاد شيئا بل على العكس فإن ما حدث فى الجزائر صب فى مصلحة الدعوة الإسلامية، وليس ضدها "مشيرا إلى أن تجربة الجزائر تختلف عن مصر؛ لأنها انطلقت من انتخابات فى حين أن التجربة الديمقراطية فى مصر تنطلق من ثورة تحرس نفسها. وأضاف: "نحن لن ندخل فى صراع أو حرب وإنما سنسير فى الطريق ونفعل مثلما فعل الرسول ونؤسس لدولة قوية"، وأبدى فى الوقت ذاته استيائه من أن السياسيين لا يقدمون أطروحات سياسية وقال: "مفيش حد راضى ينطق بكلمة أطروحات إسلامية وكأن الإسلام عورة"، مضيفا: "عقيدتى مهياش عورة عشان أسترها وأنا مش بكلم شعب من الكفرة" مشيرا إلى أنه يطالب بالإسلام منهاجا وعقيدة ومنطلقا. وأشار أبو إسماعيل إلى أن هناك حوالى 15 دولة فى العالم ترفع الصليب على إعلامها، ولم يقل أحد إن هذا ضد العدالة، وأضاف: "ما الذى جعل الحلال على الناس جميعا حرام على الموحدين وحدهم؟"، لافتا إلى أن اللحظة التى تمر بها مصر الآن لم تمر بها منذ 210 عاما. وقال أبو إسماعيل: "من عجيب الأمر أننا لا نغار لديننا إلا إذا وجدنا غيرنا يجهر بدينه، وقد تكون ديانته هى اللا دين على الإطلاق أو علمانية تفصل الدين عن الحياة، فنتركهم يصولون ويجولون حتى إذا احتدم الأمر تحركنا"، واتهم بعض التيارات التى لم يسميها بأنها أصبحت تقايض الإسلاميين على أن يبقى الإسلام دين الدولة. وهاجم أبو إسماعيل سعى مجلس الوزراء لفرض وثيقة مبادئ حاكمة للدستور، بالرغم من غضبة "المسلمين" وغضبة "الشعب" وأضاف: "يريدون أن يفرضوا الوثيقة وكأن أحدا لم يخرج وهذا معناه أنهم لم يشعروا أن هذه الأمة مستعدة أن تبذل الشهادة فى سبيل الله حتى لا ترتد على أعقابها". واتهم أبو إسماعيل بعض الفئات السياسية فى مصر بأنها تلقت رشاوى من الولاياتالمتحدةالأمريكية بلغت 40 مليون دولار حتى تكون تابعة للغرب وأوضح أن هناك حديثا حول أن بعض هذه المجموعات تمكنت من تأسيس حزب سياسى جديد وبعضها أصبح رمزا سياسيا، كما اتهم الغرب بأنه يسعى لتمكين نظم ديكتاتورية جديدة من أمر البلاد العربية التى قامت فيها الثورات، وقال: "يريدون أن يزيلوا حسنى مبارك ويأتوا بحسنى مبارك بشرطة". واستنكر أبو إسماعيل إقدام السلطات المصرية على رفع العلم الإسرائيلى مجددا فوق مبنى السفارة الإسرائيلية، واتهممها بالاستخفاف بالشعب المصرى وقال: "ليس من حقهم أن يضعوا العلم الإسرائيلى فوق العمارة كما فعلوا"، واتهم فى موضع آخر السلطات المصرية بأنها أوقفت حركة العمران فى المدن المطلة على البحر الأحمر، حفاظا على أمن السفن الإسرائيلية التى تمر من هناك. وتحدث أبو إسماعيل حول الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأبدى تخوفه من انتخاب من وصفهم ب"غير الأمناء" على الثورة، وقال: "كيف سيلتقى وجهى بوجهكم إذا فوجئنا أن البلد قد نهب وعاد الوضع كما كان عليه قبل 25 يناير". كما أكد أنه لا يمكن أن يفرط أبدا فى أن تظل العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين فى مصر تقوم على البر، كما كان يفعل النبى مع اليهود فى المدينة إلا أنه أكد أن هذا لا يعنى تخلى الناس عن نصرة الإسلام بحسب تعبيره. فى السياق نفسه وزع نشطاء سلفيون على المصلين أوراقا دعائية تدعو لترشيح حازم صلاح أبو إسماعيل لرئاسة الجمهورية، ورددوا هتافات عقب انتهاء الخطبة قالوا فيها: "إسلامية.. إسلامية.. لا شرقية ولا غربية" و"قادم قادم يا إسلام.. حاكم حاكم يا قرآن"، كما انطلقت مسيرة بعد الصلاة إلى مقر اعتصام أسرة عمر عبد الرحمن الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية أمام السفارة الأمريكية. وبعد نهاية الصلاة نشبت مشاجرة بين 2 من الشباب السلفيين، بسبب الخلاف حول مشروعية الانضمام الى الأحزاب، إلا أن الموجودين تمكنوا من احتواء الموقف. موضوعات متعلقة.. صفوت حجازى: قادرون على تسلق السفارة الأمريكية لتحرير عمر عبد الرحمن أنصار أبو إسماعيل يدعون المصلين لترشيحه للرئاسة بمسجد عمرو بن العاص د. محمد عمارة: الدولة المدنية تكفل الحقوق للجميع وفق أحكام الشريعة المشير طنطاوى وشيخ الأزهر وشرف يؤدون صلاة العيد بالنزهة محمد حسان فى خطبة العيد: مصر دولة إسلامية وستبقى إسلامية خطيب "سوق السيارات" يدعو للتصويت فى الانتخابات للإسلاميين فقط "المظاهرات" فى ميدان التحرير فى أول أيام العيد مجاعة الصومال وثورة يناير يسيطران على خطب العيد بالفيوم شباب الإخوان ببنى سويف يقدمون عرض الأراجوز بعد صلاة العيد "موسى" يهنئ المصريين وأسر الشهداء بالعيد على "تويتر" بالصور.. الآلاف فى الميادين يؤدون صلاة العيد والغائب على أرواح شهداء الثورة والحدود.. وإسرائيل والصومال تتصدران خطب الأئمة فى الساحات.. والمصلون يرددون بعد الصلاة "المصريين إيد واحدة" بالصور..عفو العيد الرئاسى عن المساجين بأمر المجلس العسكرى بدون "مبارك".. أهالى المفرج عنهم يستقبلون ذويهم بالأغانى والهتاف "تحيا مصر".. ومدير مصلحة السجون يشهد مراسم الإفراج بالصور..إقبال المواطنين على الحدائق والمنتزهات أول أيام العيد..والتحرشات تفسد فرحة الأسر.. والأمن ينجح فى السيطرة على الموقف..والمتحرشون بالبنات "ميهمناش الحكومة" محافظات مصر تستقبل أول أيام العيد على أضواء الشموع.. ومصدر بالبترول: ملتزمون بتوفير احتياجات وزارة الكهرباء من الغاز.. وانقطاع الكهرباء يأتى ضمن خطة لتخفيف الأحمال بالصور..المصلون فى التحرير: "الظلم لا يدوم "، "ربك مش بيسيب" أهم رسائل الميدان ل "مبارك" فى العيد.. وإسراء عبد الفتاح ل "العادلى": نفسى يطلع عليك اللى كنت بتعمله فينا