اعتبر الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، أن فوز باراك أوباما فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية يأتى مكافأة له على التزامه الذى لا يكل بخدمة الشعب الأمريكى الذى اختاره ليقود البلاد على مدى السنوات الأربع القادمة. وأشار ساركوزى، فى رسالة تهنئة بعث بها لأوباما، إلى أن اختيار الشعب الأمريكى لأوباما هو اختيار للتغيير والانفتاح والتفاؤل والتقدم نحو المستقبل، فى وقت يشهد فيه العالم الكثير من التقلبات. وقال ساركوزى "إن الرسالة التى بعث بها الشعب الأمريكى من خلال انتخاب أوباما تتخطى حدود الولاياتالمتحدةالأمريكية"، مضيفا أنه فى الوقت الذى يتعين على جميع الدول أن تواجه معا تحديات هائلة، فإن انتخاب أوباما يثير أملا كبيرا فى وجود أمريكا منفتحة متضامنة وقوية تمضى على الطريق مع شركائها بقوة وبإعطاء المثل والنموذج وبالتمسك بالمبادئ. من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير إن انتخاب أوباما يشكل "فرصة تاريخية لتضافر جهودنا" مرحبا بفوز "رجل متمسك بالحوار". كما أكد كوشنير فى بيان باسم الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبى أن "فرنسا وأوروبا والعالم والأسرة الدولية تحتاج إلى حيويته ورفضه للظلم وإرادته فى السير قدما لبناء عالم أكثر استقرارا وأمانا وعدلا".