نشر عبد الرحمن حميد، أفضل حارس كرة يد فى بطولة كأس العالم للناشئين الأخيرة بمقدونيا التى حصلت مصر على لقبها، صورا من زيارته بصحبة مصطفى شوبير حارس النادى الأهلى لأسرة الشهيد البطل أحمد المنسى، وعلق حميد قائلا، "منسى لا يُنسى مع ولاد البطل الشهيد أحمد منسى، يوم جميل مع أجمل أسرة مفيش كلام يوصف أد أيه أنا اتبسط أنى اتعرفت على الأسرة العظيمة دى " . حارس اليد مع نجل منسى
حارس اليد و مصطفى شوبير مع أولاد منسى
حارساناليد مع عائبة منسى
حارس اليد مع أولاد المنسى
حارس اليد مع أولاد منسى 2
وعقب عرض مسلسل الإختيار الذى جسد قصة حياة المنسى فى شهر رمضان الماضى تعددت أوجه تكريم الوسط الكروى للشهيد الراحل، حيث قرر مجلس إدارة نادى سموحة، برئاسة المهندس فرج عامر، منح العضوية الذهبية بالنادى السكندرى لأسرة البطل أحمد صابر المنسي، شهيد القوات المسلحة المصرية وقائد الكتيبة 103 صاعقة، والذى استشهد خلال تصديه لمجموعة من التكفيريين فى مربع البرث بسيناء، وقال فرج عامر، "مجلس إدارة نادى سموحة يمنح العضوية الذهبية لأسرة الشهيد القدوة ضابط الصاعقة العقيد أحمد المنسى .
كما أنهت وزارة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور أشرف صبحى، كافة الإجراءات القانونية والإدارية الخاصة بإطلاق اسم الشهيد أحمد المنسى على مركز شباب أقطية بمدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، وذلك استجابة أيضا لرغبة مجلس إدارة المركز، و فى إطار توجيهات القيادة السياسية بإطلاق أسماء شهداء القوات المسلحة من أبطال مصر والشرطة الباسلة على بعض مراكز الشباب والهيئات العامة الموجودة بمختلف المحافظات وخاصة بمحافظة شمال سيناء تخليدا لذكراهم وترسيخا لقيم الفداء والتضحية وتوثيقا لما قدموه فى سبيل هذا الوطن. وفى وقت سابق، حرص مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة محمود الخطيب على تكريم زوجة الشهيد أحمد صابر المنسى ونجله حمزة فى احتفالية كبرى بالحديقة الرئيسية بمقر النادى بالجزيرة، للاحتفال بالذكرى الخامسة والأربعين لانتصارات أكتوبر. ففى فجر 7 يوليو من عام 2017، اقتحمت سيارة مفخخة، تم تجهيزها وتدريعها بشكل قوى للغاية، وانطلقت قبل قوة تمركز كتيبة منسى ورفاقه، وذلك بهدف تشتيت قوات الأمن، وقيام العناصر الإرهابية، بعملية الهجوم على الشهيد أحمد منسي، وأبطال القوات المسلحة المتواجدين معه، حيث استخدمت العناصر الإرهابية فى هجوم البرث سيارات مفخخة، بهدف اختراق الحواجز والتحصينات المحيطة بالتمركزات المستهدفة، وذلك عبر إحداث موجة انفجارية هائلة، تركز على هدم الموقع الذى كان يتمركز فيه الشهيد العقيد أركان حرب أحمد منسى ورفاقه، والهجوم عليه من عدة جهات مدروسة عبر قذائف الهاون والآر بى جي، فى ظل عجز العناصر الإرهابية عن المواجهة المباشرة مع القوات المتمركزة.
