حفل إفطار جماعى بقرية نزلة فرج الله للتأكيد على التصالح

بحضور أقباط ومسلمين..

تشهد قرية نزلة فرج الله حالة من التواجد الأمنى والفرحة بعد أن دعت عائله أولاد أبو فرحان بعرب الشيخ محمد التابعة لمركز المنيا والقرية المجاورة لقرية نزلة فرج الله، والتى شهدت الأسابيع الماضية مشاجرات بين المسلمين والأقباط راح ضحيتها قبطى، وأصيب 4 مسلمين آخرين إلى إقامة حفل إفطار جماعى بالقرية اليوم للتأكيد على القضاء على القطنه الطائفية إلى الأبد وإضافة إلى التعايش السلمى بين الجانبين، والتأكيد أيضا على مبادئ التصالح التى تمت فى الأسبوع الماضي، بحضور القيادات الأمنية والقوات المسلحة وذلك بحضور الجماعة الإسلامية.
حيث أكد الدكتور طارق عبد المنعم مسئول الإعلام بالمنيا أن الجماعة الإسلامية كان لها دورا فاعلا منذ اللحظة الأولى لوئد الفتنه الطائفية خاصة مع سقوط قتلى ومصابين وقد كانا طرفا فاعلا فى جميع الجالسات التى عقدت لإتمام التصالح واليوم نحن حريصين على الحضور لتشهد قرية نزله فرج الله عمليه سلام حقيقية بدون ضغوط تخيم على أهالى القرية بينما أضاف عماد عبيد أن حفل اليوم سيشهد انتهاء حقيقى للاحتقان الطائفى بعد أن يتجمع الجميع من الطرفين وأهالى القرية على مائدة واحدة وسوف يقر الطرفان فى الليلة بإنهاء الخصومة إلى الأبد من خلال التوقيع على التنازل عن القضايا المرفوعة من الطرفين.
وذلك بحضور اللواء سراج الدين الروبى محافظ المنيا وعدد من القيادات الأمنية فى مقدمتهم مدير الأمن وعدد كبير من الجانبين المسلم والمسيحى من أهلى القرية والقرى المجاورة
يذكر أن قرية نزله فرج الله التابعة لمركز المنيا قد شهدت اشتباكات عنيفة بين المسلمين والأقباط وأسفرت عن مصرع قبطى وإصابة 4 من المسلمين بالإضافة إلى إشعال النار فى 6 منازل للأقباط وتم عقد جلسة صلح لكن كانت هناك محاولات لإفسادها من خلال إطلاق أعيرة ناريه لترويع الحضور ، إلا أن الإصرار دفع كل من سعى لإتمام التصالح لعقد جلسه صلح لإنهاء الفتنه بالتوقيع علية شرط جزائى قيمته 500 ألف جنيه لمن يخالف شروط الصلح الذى وضعه أعضاء اللجنة وهم عادل فوزى وحنا لويس فليب من الجانب المسيحى وممدوح هاشم وعلاء صابر واحمد رياض ومحمود محمد توفيق من الجانب المسلم وقع عليه 20 شاهدا من الطرفين من بينهم عمدة قرية الحوارته وعمدة قرية نزلة فرج الله.