فى الرابع من نوفمبر لن يصوت الناخبون الأمريكيون بالطريقة نفسها بل بطرق عدة، تختلف تبعاً للمقاطعة وحتى الدائرة الانتخابية فى المدينة التى يقيمون فيها. فلا يوجد نظام تصويت موحد ويعود لكل من المقاطعات الثلاثة آلاف فى البلاد اختيار نظامها الخاص. وهناك خمسة أنظمة تصويت لتحليل بطاقات الاقتراع المعقدة، خصوصاً وأن الناخبين مدعوون لاختيار مسئولين عديدين فى اليوم نفسه. نظام القراءة البصرية يقضى هذا النظام بأن يشير الناخب إلى خياره بالقلم على بطاقة ورقية ترقم فيما بعد من أجل إجراء تعداد إلكترونى. وهذه هى الطريقة الأكثر استخداماً. ويقدر بأن أكثر من 56% من الناخبين سيستخدمون هذا النظام. وهناك ثلاثة أنواع من الآلات للقراءة (أكيو فوت، إليكشن سيستمز أند سوفتوير موديل 100، أوبتيك). وقد سجلت أخطاء عدة مع هذه الآلات. ففى العام ألفين نسبت آلة إكيو فوت فى فلوريدا 2813 صوتاً إلى جورج بوش فى مركز تصويت يعد 412 مسجلاً. لكن هذا النظام يعتبر مع ذلك موثوقاً به. نظام التسجيل الإلكترونى المباشر هذا النظام يسمح للناخب بانتقاء خياراته بمساعدة أزرار أو شاشة تعمل باللمس. وتسجل هذه الخيارات بعد ذلك على بطاقة ذاكرة ثم يجرى تعدادها إلكترونياً. وهناك ثلاثة أنواع من الآلات الموثوق بها إلى حد. وأكدت دراسات جامعية عدة أن هذه الآلات يمكن أن تستهدف من القراصنة. وهى ثانى نظام مستخدم ويشمل نحو ثلث الناخبين. آلة مجهزة برافعة هذا النظام يتطلب من الناخب أن يضغط على رافعات توازى الخيارات التى يريدها. وهو نظام يعتبر قديماً نسبياً. وفى العام 2008 لن يستخدم هذا النوع من المعدات إلا فى بعض المقاطعات فى ولاية نيويورك. وفى الإجمال يتوقع أن يستخدم نحو 6% من الناخبين المسجلين هذا النوع من الآلات التى توزعها شركتان مختلفتان. ويتوقع أن يتم التخلى عن هذا النظام فى العام 2009 لإبداله بمعدات إلكترونية أو بصرية. بطاقات ورقية يتم فرزها يدوياً هذا النظام يتطلب فرزاً يدوياً بواسطة جامعى الأصوات وبطاقات ورقية، يشير فيها الناخبون إلى خياراتهم بالقلم. وتستخدم نحو خمسين مقاطعة فقط هذه الطريقة وتشمل نحو 2.0% من الناخبين. بطاقة الثقب فى هذا النظام ينبغى على كل ناخب أن يثقب بطاقته الورقية فى الأماكن الموازية لخياراته. وهذا النوع من البطاقات استخدم فى مقاطعة بالم بيتش بفلوريدا فى العام 2000، حيث ما زال ماثلاً فى الأذهان، كيف قام مراقبون عند إعادة احتساب الأصوات فى هذه الولاية بتفحص البطاقات بواسطة عدسة مكبرة للتحقق من الثقوب. ولا تزال مقاطعات قليلة فى أيداهو تستخدم هذا النظام الذى لا يشمل بحسب التقديرات سوى 0.1% من الناخبين المسجلين. ولا يوجد سوى نموذج واحد من الآلات. موضوعات متعلقة.. ◄ وزير الدفاع الإيطالى الأسبق يتهم ائتلاف اليمين بتأييد أوباما ◄ بوش يتابع باهتمام المعركة الانتخابية ◄ لغز أوباما يكشفه صحفى بلوس أنجلوس تايمز ◄ كوبا:واشنطن بحاجة إلى رئيس مثقف وليس مجنوناً ◄ عشرات الأندونيسيين يسعون لشراء منزل أوباما بجاكرتا ◄ كيف يفكر اوباما وماكين؟ ◄ بدء تصويت الأمريكيين بالخارج وأعلى نسبة إقبال منذ الستينيات ◄ أوباما وماكين ينهيان الطريق الطويل للسباق إلى البيت الأبيض ◄ استطلاع للرأى يظهر تقدم أوباما 11 نقطة على ماكين عشية الانتخابات ◄ جيش المتطوعين فى حملة أوباما يعمل بلا كلل لاجتذاب كل صوت ممكن ◄ سيناتور جمهورى: ماكين يواجه وضعاً صعباً فى الانتخابات الرئاسية ◄ سيناريوهات كتاب بريطانيين لليوم التالى للانتخابات الأمريكية ◄ علماء فلك هنود يتوقعون فوز أوباما .. لكن حياته فى خطر ◄ فيلمان عن الانتخابات الأمريكية على شرائط دى فى دى ◄ الأمريكيون يتخوفون من خلل يصيب نظام الاقتراع الإلكترونى نظراً لشدة الإقبال ◄ ساسة روس يفضلون فوز أوباما فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية ◄أمريكا تحبس أنفاسها مع بدء العد العكسى لانتخابات رئاسية تاريخية ◄أوباما يقترب جداً وماكين يستعين بأرنولد شوارزنجر! ◄كيف ينتخب الأمريكيون رئيسهم؟ ◄صلاحيات رئيس الولاياتالمتحدة ◄زوجان أمريكيان يقطعان مسافة 15 ألف كلم للتصويت فى الانتخابات الرئاسية ◄النيويورك تايمز: أوباما يعيد الحقوق السياسية للأمريكان السود ◄فى 20 يناير ظهراً ينهى بوش ثمانى سنوات من المحن ◄هل تكون سيندى ماكين سيدة البيت الأبيض الجديدة؟ ◄أم ميشال أوباما هى التى ستفوز؟ ◄الأمريكيون المقيمون بالقاهرة: الحلول الاقتصادية ورقة الترجيح فى الانتخابات