أصدر حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى، بيانًا قال فيه: إن دم الإنسان المصرى أغلى من أن يذهب بلا رد، كما قال رئيس الوزراء، عصام شرف، وأن الحد الأدنى لما يجب عمله هو طرد السفير الإسرائيلى فى القاهرة، وسحب السفير المصرى من تل أبيب والتحرر من القيد الذى فرضته اتفاقية "كامب ديفيد" على عدد من الجنود المصريين المتواجدين على الحدود، لأن هذا القيد يشجع إسرائيل على أن تنتهك السيادة المصرية على أراضينا. وذكر البيان أن هذه الجريمة لا تعد الأولى ضد قواتنا على الحدود وسبقتها جرائم عديدة سقط خلالها عدد كبير من الشهداء المصريين، ولا يكفى بعد هذه الجرائم المتكررة إدانة الجريمة أو مطالبة إسرائيل بالاعتذار الرسمى، فالموقف أخطر من ذلك خاصة بعد أن تردد داخل إسرائيل دعوا ت تطالب بالسماح للقوات الإسرائيلية بالدخول إلى سيناء بحجة أن مصر غير قادرة على السيطرة على الأمن فى شبه الجزيرة.