قالت ياسمين أحمد، طالبة بكلية تجارة، مصابة بكورونا، إنها وشقيقتها وأمها عزلن أنفسهن منذ شهرين، منذ بداية فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، ولكن والدها كان يذهب إلى العمل، وأصيب بالفيروس القاتل وتعافى منه بعدما أصيب بقية أفراد الأسرة. وأضافت الطالبة المصابة بكورونا، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن والدها أصيب بدور إنفلونزا شديد وذهب للطبيب الذى شخص حالته أنه برد وارتفاع فى درجات الحرارة، وأخذ الأدوية واسترد صحته بعد أسبوع. وتابعت: "أنا بعد 10 أيام من تعافى والدى شعرت بصداع شديد وارتفاع فى درجة الحرارة لعدة أيام ومن ثم سعال شديد.. وعلى إثر ذلك ذهبت إلى مستشفى الحميات وبعد تشخيص حالتى قالوا لى اشتباه بفيروس كورونا، وبعد عمل المسحة تبين إصابتى بكورونا، وتم عزلى، وتابعت: "والدتى وشقيقتى أصيبا بالفيروس ولكن لم تظهر عليهما الأعراض مثلى". ووجهت ياسمين أحمد رسالة قائلة: "الناس تقعد فى البيت ويخلوا بالهم من نفسهم، وبالأخص الأب الذى يذهب إلى العمل وعليه أن يتبع كافة الإجراءات الاحترازية، والطبية التى تعلن عنها وزارة الصحة". وكانت أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الاربعاء، عن خروج 160 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 2486 حالة حتى اليوم. وأوضحت الوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 2980 حالة، من ضمنهم ال 2486 متعافيا. وأضافت أنه تم تسجيل 338 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 12 حالة جديدة.