دخلت محافظة البحيرة فى سباق مع الزمن لتجميل مدينة دمنهور ومدينة رشيد، حيث تجرى الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال الرئيس مبارك، عمليات تجميل سريعة تجرى قبل الزيارة المرتقبة والتى تم تأجيلها عدة مرات منذ شهر فبراير الماضى، ومن المتوقع أن تتم خلال الأيام القليلة المقبلة فى ظل تكتم شديد على موعدها. وفى مدينة رشيد تقوم الأجهزة التنفيذية بعمليات التشجير وزراعة نخيل ورصف بشارع عبد السلام عارف وترميم مسجد العرابى والمنازل الأثرية القريبة منه وجمع القمامة من طريق الكورنيش. وفى مدينة دمنهور انتشرت سيارات الأمن بطول شارع عرابى والجمهورية وميدان الأوبرا، وتجرى عمليات تنظيف للشوارع الرئيسية للمدينة, وتجرى عمليات تطوير مكثف وسريع للحديقة الجديدة وزراعتها بالنجيل الصناعى. ومن المتوقع أن يفتتح الرئيس مبارك المرحلة الأولى من تطوير المدينة لتحويلها إلى متحف عالمى مفتوح, ويفتتح خلالها متحف رشيد بعد الانتهاء من أعمال التطوير والتى تكلفت 4 ملايين جنيه, وتعتبر هذه هى المرة الثالثة لافتتاح المتحف رسميا منذ افتتاح الرئيس جمال عبد الناصر له عام 1959خلال احتفال المدينة بذكرى الانتصار، وكان يسمى المتحف الحربى، ثم أعاد الرئيس مبارك افتتاحه بعد الترميم عام 1985. كما يفتتح محطة الصرف الصحى بالمدينة والمقامة على مساحة 90 فداناً وتجاوزت تكلفتها 100 مليون جنيه, وتفقد أعمال التطوير بالمدينة.