مدينة الغردقة تعانى يوميا من انفجارات فى خطوط المياه والصرف الصحى بشوارعها المختلفة، بسبب عدم الصيانة الدورية من قبل مجلس المدينة.. "اليوم السابع" رصدت معاناة المواطنين فى السير داخل المدينة بسبب المياه المتكدسة فى الشوارع وأعمال الحفر والردم الدائمة، والمنظر العام الذى يؤذى السياحة، ويؤدى إلى تصوير الأجانب لهذه المشاهد وبثها على الإنترنت. فى البداية يقول محمد شحاتة مرشد سياحى، إن البلاعات والحفر فى شارع الشيراتون تتسبب فى عدم سير الأتوبيسات السياحية بها، مما يجعلنا نطلب من السائحين الترجل لمسافة كبيرة تصل إلى 3 كيلو مترات من أجل التسوق أو الوصول إلى الفنادق والقرى السياحية محل إقامتهم. ويضيف محمود نجيب موظف بشركة أتوبيسات، أن أعمال الصرف الصحى مستمرة منذ أكثر من 8 شهور ولم نلاحظ أى جديد، ولا نعرف متى ستنتهى هذه الأعمال مما يؤثر تأثيرا كبيرا على سير السيارات الأجرة والملاكى بهذه الشوارع خاصة شارعى شيراتون والمدارس. ويشير أحمد حمدان المحامى إلى إهدار المال العام فى تنفيذ هذه الأعمال، بسبب تكسير الأسفلت والأرصفة المجاورة له، والجزر التى فى الشوارع، وإعادة رصفها وبنائها مرة أخرى بعد توصيل مرافق المياه والصرف الصحى، وتتكرر هذه الأمور كثيرا عند انفجار أحد مواسير المياه أو الصرف أو إدخال كابلات الكهرباء. فى النهاية تؤكد شيماء محمد بأن مجلس المدينة لم يخطط جيدا عند منح المواطنين الأراضى، حيث أعطاهم الأرض قبل توصيل المرافق الأساسية، وذلك فى جميع أحياء المدينة، وهل من المعقول أن تكون مدينة سياحية كبرى وعالمية مثل الغردقة ليس بها حتى الآن صرف صحى، وتعتمد على سيارات تكسح المياه وتسكبها فى الصحراء.