بنك الدم فى أبو ظبي: التبرع آمن ولا ينقل فيروس كورونا المستجد

قال بنك الدم في أبوظبي أن التبرع بالدم آمن ولا ينقل فيروس كورونا المستجد، وعملية التبرع تستغرق فقط بضع دقائق من خلال 8 خطوات مع مراعاة الإجراءات الوقائية وضمان السلامة.

وبحسب "الرؤية" الإماراتية، بادر وزراء ومسؤولون بالتبرع بالدم لإنقاذ أرواح مرضى في مستشفيات الدولة، ولتبديد مخاوف البعض من التبرع في الظروف الراهنة.

ولبث رسالة طمأنينة للمواطنين، قالت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة الكعبي، في رسالة مصورة أثناء تبرعها بالدم في أبوظبي الثلاثاء، إن الفترة الحالية تشهد إقبالاً أقل على التبرع، لكن الإجراءات التي ينفذها بنك الدم بأبوظبي من المتوقع أن ترفع الإقبال على التبرع، وأنه يمكن التبرع بالدم كل شهرين بشكل اعتيادي مع وجود كافة الاحتياطات والاشتراطات الصحية في مراكز التبرع، وأهمها التباعد الاجتماعي والوقاية المشددة، قائلة: "الصحة غالية علينا جميعاً".

وقد طمأن رئيس قسم المراسم الرئاسية بوزارة شؤون الرئاسة محمد الجنيبي، الجمهور بإجراءات التعقيم في بنك الدم والتي تتم على أعلى مستوى من الإجراءات الوقائية، منوهاً بأن الإقبال سيتزايد خلال الفترة المقبلة.

وأعلنت وزارة الصحة الإماراتية، الثلاثاء، إجراء أكثر من 30 ألف فحص لفيروس كورونا والكشف عن 490 إصابة جديدة، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "سكاى نيوز".

وفيما ينتشر فيروس كورونا بشكل كبير فى الدول التى ظهر فيها، حيث تم تسجيل ما يقرب من 2 مليون ونصف حالة اصابة، وتخطت الوفيات حاجز ال 170 ألف حالة، وتواصل الدول جهودها للسيطرة عليه.


وأعلنت وزارة الصحة التونسية، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد إلى 884 بعد تسجيل 5 حالات جديدة، وذكرت وزارة الصحة السودانية، أنه تم تسجيل 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة إلى 107.


وارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في ألمانيا إلى 143457 عقب تسجيل 1785 إصابة جديدة، وسجلت الصين 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا ولا وفيات.


وأعلنت السلطات المعنية فى المغرب عن تسجيل 191 حالة إصابة جديدة بكورونا وحالتي وفاة، وسجلت الأردن 8 إصابات جديدة بفيروس كورونا لقادمين من الخارج، ولم يتم تسجيل حالات جديدة من داخل الدولة للمرة الثانية.


يذكر أن فيروس كورونا المستجد، قد ظهر للمرة الأولى داخل مدينة ووهان الصينية، ومنها انتقل إلى باقى المدن الصينية ومن ثم إلى دول العالم، وتواصل معامل الأبحاث وشركات الأدوية جهودها من أجل التوصل إلى لقاح أو علاج فعال ضد فيروس كورونا فى أقرب وقت ممكن.