أكد الدكتور يوسف عبد الحليم الطنبارى، أستاذ ورئيس أقسام الأطفال بجامعة المنصورة، أن هناك عدة عوامل تمثل السبب الرئيسى فى زيادة حالات أمراض الدم والسرطان بين الأطفال، ومنها ما هو وراثى يكتسبه الجنين من الأم، مثل سرطان الدم والأنيميا وزيادة معدلات التلوث البيئى، والذى أدى إلى زيادة نسبة الإصابة بالسرطان والأورام عند الأطفال وسرطان الغدد الليمفاوية، والذى يمكن تشخيصه بالخطأ على أنه سرطان للكبد أو وجود تجمع دموى كبير على الكلى نتيجة لسيولة الدم، والذى يمكن تشخيصه بالخطأ كسرطان للكلى. جاء ذلك خلال تكريم الجامعة له، كتتويج لعدد كبير من الجوائز التى حصل عليها، ومنها جائزة الدولة التشجيعية عام 2004 وجائزة د. فخرى مكاوى عام 2006، بالإضافة إلى حصوله على عدة جوائز من جامعة المنصورة، ومنها جائزة أحسن بحث علمى بكلية طب المنصورة والتابع للجمعية العلمية عامى 1984 و1987، جائزة الجامعة التشجيعية لعام 1988، وجائزة جامعة المنصورة للتفوق العلمى عام2006 وجائزة الجامعة التقديرية عام2009، بالإضافة إلى اختياره للانضمام إلى الموسوعة العلمية العالمية (who is who) عام 2006 وعضو مشارك بالعديد من المجلات الطبية العالمية. كما أنه عضو مشارك بالعديد من الهيئات والجمعيات العلمية، ومنها الجمعية المصرية للسرطان، الجمعية المصرية لطب الأطفال، الجمعية الدولية لأمراض الدم والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.