أعلن حزب المصريين الأحرار رفضه المشاركة فى مليونية الجمعة القادمة 12 أغسطس، التى دعا إليها الصوفيون وبعض القوى السياسية للدفاع عن الدولة المدنية وأطلقوا عليها "جمعة فى حب مصر" ردا على جمعة "لم الشمل"، مطالبا كافة القوى السياسية بالحفاظ على الهدوء والاستقرار خلال شهر رمضان، واستغلال الشهر الكريم لإعادة عجلة الإنتاج للعمل، وتعزيز الاقتصاد المصرى الذى يتطلب الكثير من العمل لإنجاز ما نحلم به لمستقبل مصر. وأوضح الحزب فى بيان له اليوم، أنه بالرغم من أنه كان دائمًا المبادر بالدفاع عن مدنية الدولة وعدم قبول المساومة على الرغم مما تعرض له من ضغوط إلا أنه يرى أن المسئولية التاريخية لجميع القوى المدنية فى مصر تحتم عليهم الاتحاد من أجل الحفاظ على الثورة وأهدافها وعلى رأسها العدالة والإجتماعية ومدنية الدولة والهوية المصرية. وأشار البيان إلى أن الحزب يواصل الحزب حواره مع كافة القوى المدنية لتشكيل كتلة وطنية من الأحزاب والقوى السياسية التى تنادى بمدنية الدولة لتوحيد الصف حول القواعد الحاكمة للدستور. كان حزب المصريين الأحرار قد رفض ما حدث يوم الجمعة 29 يوليو التى أطلق عليها جمعة "لم الشمل"، ووصف ما حدث فى ميدان التحرير بأنه إعلان واضح من القوى الرجعية عن حقيقة ما يسعون إليه وهو إقامة دولة دينية تقوم على الإجبار ومحو إرادة الشعب باسم الدين وسلب الهوية المصرية عن مصر.