"الزراعة" ترفض اتهام بذور مصرية بالتسبب فى "اى كولاى" وتحمل أسبانيا المسئولية

رفض عدد من الخبراء الزراعيين بوزارة الزراعة اتهامات دول الاتحاد الأوروبى بشأن تسبب البذور المصرية فى الإصابة بمرض "اى كولاى"، وأكد الدكتور السيد عبد المطلب مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعى أن الاتحاد الأوروبى وإسرائيل يشنان حربا على المنتجات الزراعية المصرية.
وقال عبد المطلب فى كلمته خلال مؤتمر "المخاطر والتحديات التى تواجه قطاع الزراعة المصرية وسبل مواجهتها"، إن الإصابات ب" اى كولاى " التى تم اكتشافها فى بعض دول الاتحاد الأوروبى، ربما تكون أسبانيا سببا فيها، باعتبارها من الدول المعلن أنها مصابة به.
فيما حذر خبراء آخرون من معدلات التلوث العالية التى تعانى منها مياه الرى فى مصر، وأكد الدكتور خالد أبو النور أستاذ الاقتصاد الزراعى بالمعهد أن ارتفاع معدلات التلوث بمياه الرى أثرت سلبا على الإنتاجية الزراعية وجودتها، مشيرا إلى هذا التلوث المتراكم منذ أكثر من 30 عاما ربما يسبب العديد من الأمراض التى تؤثر على الصادرات الزراعية المصرية.
وعن المخاطر التى تواجه الزراعة فى مصر قال الدكتور إبراهيم عبد المطلب، إن تلوث المياه يعد أحد المخاطر التى تواجه الزراعة فى مصر بالإضافة إلى التحديات التعدى على الأراضى الزراعية بالبناء أو التبوير وارتفاع درجات الحرارة، عن معدلاتها الطبيعية فى المواسم المنصرمة وارتفاع نسبة الرطوبة والارتفاع المحتمل لمياه البحر والآثار المتوقعة لضياع مساحات شاسعة من الأراضى الزراعية، واتباع سياسات غير رشيدة فى التمويل والائتمان وعدم كفاية وكفاءة مصادر التمويل الزراعى.