أثار فيلم بثته قناة تابعة لمنظمة العفو الدولية "أمنستى" الجدل بسبب تأكيده أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يؤيد عمليات التعذيب فى السجون. وتوضح صحيفة الإندبندنت أن الفيديو المثير للجدل يستخدم مقابلة تم توجيه سؤال فيها لأوباما بشأن أسباب عدم غلق مركز الاعتقال العسكرى الأمريكى فى جونتانامو، ثم يتم قطع أجزاء من رده للإيحاء بأنه يؤيد التعذيب، حيث يتم قصر رد الرئيس الأمريكى على عبارة: "التعهد بإغلاق المركز كان لفته رمزية". وقوبل الفيديو بالعديد من الانتقادات من المشاهدين وقال أحدهم إن الجماعات التى تهدف لنيل احترام المحكمين لابد أن تكون دقيقة، بينما رد نيل بورمان، رئيس تحرير أمنستى تى فى بأنه حق مشروع لهم أن يشيروا إلى عدم تعهد أوباما بغلق جونتانامو فى غضون عام. وكانت المنظمة الحقوقية أنشأت قناة على يوتيوب باسم " أمنستى تى فى"، تعرض اسكتشات كوميدية وأخبار وآراء، احتفالا بمرور 50 عاما على تأسيسها.