كشفت دراسة نشرت نتائجها أمس، الثلاثاء، أن حوالى 15% من العسكريين الأمريكيين معظمهم من النساء، الذين عادوا أخيرا من العراق أو أفغانستان وتعالجهم الأجهزة الصحية التابعة للوزارة الأمريكية للمحاربين القدامى، قالوا إنهم تعرضوا لصدمات جنسية. وقالت امرأة من كل سبع و0.7% من الرجال إنهن تعرضن لصدمات جنسية خلال فترة انتشارهن فى العراق أو أفغانستان. أفاد الباحثون أن النساء والرجال الذين اختبروا هذه الصدمات هن أقرب من الإصابة بأمراض نفسية من الأشخاص الذين لم يتعرضوا لهذا الاختبار، حيث يمكن للصدمات الجنسية التى تشمل التحرش المستمر رغم الرفض حتى الوصول إلى الاغتصاب، أن تسبب الاكتئاب والإحباط والأرق واللجوء إلى المخدرات. تستند الدراسة إلى تحليل معطيات تتعلق بأكثر من 100 ألف عسكرى، كانوا منتشرين فى العراق أو أفغانستان يعالجون مجانا فى أحد المراكز الاستشفائية التابعة لوزارة المحاربين القدامى، وتغطى هذه المعطيات فترة زمنية من 6 سنوات.