قال الدكتور أيمن نوروكيل مؤسسى حزب الغد الجديد والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إن جماعة الإخوان المسلمين لم تصوت له فى انتخابات الرئاسة 2005، وإنما تعاطف معه بعض شباب الإخوان باعتباره البديل القوى للرئيس السابق حسنى مبارك. أضاف نور خلال حواره مع برنامج "الشعب يريد" الذى يقدمه الإعلامى طونى خليفة على قناة القاهرة والناس، أن علاقته بالدكتور نعمان جمعة رئيس حزب الوفد السابق كانت متوترة، وأن نعمان فصله من الوفد إرضاء للنظام السابق، وأنه خاض معركة الانتخابات الرئاسية لمنافسة نعمان أكثر من منافسة مبارك. وتحدث نور عن زوجته السابقة جميلة إسماعيل قائلا: "جميلة شريكة حياة وليست مجرد زوجة، وهى مناضلة سياسية وزميلة فى حزب الغد وفى النضال من أجل الغد، والنظام السابق حاول تشويه العلاقة بينى وبينها ولو قررت الزواج ستكون هى أول اختياراتى". واستطرد قائلا: عندما تخوض جميلة الانتخابات البرلمانية القادمة أثق تماما من نجاحها وأنها ستكون برلمانية واعية وناجحة. أوضح نور أنه لم يكن مدللا فى السجن، بل إنه تعرض لكافة أساليب التعذيب أثناء وجوده فى محبسه، حيث تم منع الأكل والأنسولين عنه وتم منعه من الصلاة فى مسجد السجن، ومنع من الكتابة، وكانت مقالاته تهرب خارج السجن بطريقة صعبة جدا على الرغم من حصوله على أحكام قضائية. وحول الدكتور محمد البرادعى قال نور: البرادعى إصلاحى ويستحق الاحترام، و تعرض لحملة تشويه كبيرة مثل التى تعرضت لها. وحول الرسالة التى يواجهها للرئيس السابق قال نور: إذا قابلت مبارك سأقول له كلمتين، هل تذكرت؟! عندما قلت لك وأنا فى السجن، إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك. اختتم نور كلامه قائلا: أقسم بالله العظيم إذا وصلت إلى سدة الحكم سأعمل على تحقيق العدل فى كافة أرجاء البلاد.