وافقت أفغانستان على ضم باكستان فى الحوار الذى تقوده الولاياتالمتحدة مع حركة طالبان، من أجل تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة. وقال جنان موسازى، المتحدث باسم الخارجية الأفغانية، لصحيفة اكسبريس تربيون، "إن كابل تحتاج إلى دعم باكستان بشكل عاجل، وتريد من باكستان أن تدعمها فى اتخاذ خطوات عملية فى عملية المصالحة مع طالبان، لاسيما بعد الانسحاب الأجنبى من البلاد". ونفى موسازى تقارير وسائل الإعلام التى قالت إن المحادثات الثلاثية التى تمت هذا الأسبوع بين كابل وإسلام آباد وواشنطن لم تحدث تطورات، مؤكداً أن المحادثات وصلت إلى تطورات جديدة. وأضاف موسازى أن المسائل المتعلقة بمكان الملا عمر، زعيم حركة طالبان، من أكثر الأمور المعرقلة لتعزيز العلاقات بين باكستانوأفغانستان. وأكد أن الولاياتالمتحدة قد اعترفت أيضا على أهمية دور إسلام آباد فى عملية المصالحة. وقد أثارت هجمات مقاتلى حركة طالبان المكثفة فى الأيام الماضية مخاوف عديدة حول قدرة الجيش الوطنى الأفغانى للتعامل مع المتشددين بعد مغادرة القوات الأجنبية البلاد.