الملحقية الثقافية السعودية بالقاهرة: نتابع يوميا أوضاع طلابنا بمصر

دعت الملحقية الثقافية السعودية بالقاهرة الطلاب السعوديين الدارسين في مصر إلى ضرورة الالتزام بتعليمات الجهات المعنية بمصر بهدف الحد من انتشار فيروس "كورونا"، والعمل على توفير الحماية الجيدة لهم.
وأكدت الملحقية في بيان لها ، أنها تسخّر كافة جهودها لمتابعة الطلاب السعوديين الدارسين في الجامعات المصرية بشكل مستمر والعمل على مساندتهم ومساعدتهم سواء على مستوى الدراسة أو المعيشة أو طرق الوقاية والحماية من انتشار فيروس "كورونا".
وأوضح الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين في مصر الدكتور خالد بن عبد الله النامي أن هناك متابعة يومية مستمرة للاطلاع على أوضاع وأحوال الطلاب السعوديين الدارسين بمصر ومتابعة دراساتهم، منوّهًا باهتمام وزارة التعليم العالي المصرية بالطلاب الوافدين بصفة عامة والسعوديين بصفة خاصة ليستكملوا دراساتهم دون المساس أو التأثير على حياتهم الدراسية والحياتية في مصر.

وكانت سفارة المملكة العربية السعودية قد أهابت بمواطنيها السعوديين المقيمين في مصر بإتباع كافة التدابير الوقائية التي تقيهم خطر العدوى بفيروس كورونا، والابتعاد عن أماكن التجمعات المزدحمة، والمجمعات التجارية، والالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن جمهورية مصر العربية لمكافحة الفيروس والوقايه منه، وذلك بالإشارة لقرار وزارة داخلية المملكة العربية السعودية بتعليق الرحلات من وإلى المملكة مع جميع دول العالم، في إطار الإجراءات الاحترازية الصارمة التي تتخذها للوقاية من انتشار فيروس كورونا كوفيد19
واكدت السفارة فى بيان لها ، ضرورة الحرص على البقاء في مقر الإقامة، وتجنب مخالطة الآخرين قدر الإمكان مع اتباع التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة والسكان المصرية.

وأكدت ضرورة تسجيل بياناتهم لدى قسم شؤون السعوديين عبر الاتصال الهاتفي،أو تطبيق (الواتس اب الطارئ لوباء كورونا) على أن تشمل ( الاسم – رقم الجواز – مقر الاقامة – رقم للتواصل – البريد الإلكتروني ) وذلك للتواصل معكم لاحقاً وإحاطتهم بأي مستجدات أو إرشادات.
وقامت أيضا بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان والجهات المختصة في مصر لتحديد الإجراءات والترتيبات للتعامل مع أي حالات مشتبه فيها لمواطنين سعوديين (لا قدر الله) سواء داخل القاهرة أو في جميع المحافظات.
وأكدت أنها تأمل من المواطنين السعوديين الكرام الاسراع بالتواصل معها بشكل مباشر في حال استشعار أي اشتباه بالمرض، وذلك لتمكين السفارة من مساعدتهم وترتيب اجراءاتهم بشكل فوري وعاجل.