ماليزيا تستخدم طائرات بدون طيار لمراقبة قرار تقييد التحركات لحصار كورونا

تستخدم القوات المسلحة الماليزية طائرات بدون طيار ومركبات جوية بدون طيار لمراقبة الخضوع لقرار تقييد التحركات، والتي من شأنها أن تكثف جهود محاصرة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، ونقلت وكالة أنباء برناما الماليزية عن قائد القوات المسلحة الماليزية الجنرال أفندي بوانج قوله إن هذا الأمر قد نوقش مع الصناعات المحلية، للتركيز على إضافة عدد الأدوات التكنولوجية الأخرى التي سيتم استخدامها لهذه الغرض.
وأكد أن القوات المسلحة ملتزمة بتحقيق أهداف قرار تقييد التحركات، معرباً عن الاستعداد لنشر المزيد من أفراد القوات المسلحة إذا لزم الأمر.
ودعا أفندي الماليزيين إلى التعاون مع السلطات المعنية والالتزام بجميع الأوامر والمحظورات خلال هذه الفترة الصعبة، في جهود محاصرة انتشار كوفيد-19.
وأمس الأحد، أعلن أفندي عن انتشار 7500 جندي من القوات المسلحة في جميع أنحاء البلاد، وهم من القوات البحرية والجوية والبرية على حد سواء، من أجل مساعدة الشرطة الماليزية في مراقبة خضوع الماليزيين والمقيمين لقرار تقييد التحركات.
من جانب أخر صادقت الحكومة الماليزية على مبلغ مساعدات إضافية بقيمة 600 مليون رنغيت لوزارة الصحة، دعماً لجهود مجابهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بما في ذلك توظيف المتعاقدين الجدد لا سيما في مجال التمريض.
ونقلت وكالة أنباء برناما الماليزية عن رئيس الوزراء السيد محيي الدين ياسين قوله إن 500 مليون رنغيت من المبلغ لشراء المعدات والمستلزمات الطبية مثل أجهزة التهوية، ومكملات وحدة العناية المركزة، ومعدات الحماية الشخصية للعاملين الطبيين، ومعدات المختبر والأدوات المخبرية لأغراض فحص الكوفيد-19.
وأضاف، "كما وافقت الحكومة على تعجيل إجراءات شراء السلع أو البضائع الضرورية".
وأعلنت وزارة الصحة الماليزية صباح اليوم، عن تسجيل وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 11 حالة بينما تجاوز عدد الإصابات إلى الألف شخص.