أعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، اليوم الخميس، تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا في رام الله ونابلس، مؤكدا حصيلة المصابين إلى 47 مصابا حتى اللحظة. فيما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 433 شخصا. وأوضحت وزارة الصحة الإسرائيلية في بيان نقلته وسائل الإعلام، أن حالة 6 من المصابين خطيرة، و12 متوسطة، والآخرين طفيفة، فيما تعافى11 مريضا. وأوعزت وزارة الصحة الإسرائيلية، بدخول كل من خالط مصاب بالكورونا، إلى الحجر الصحي لمدة 14 يوما.
وكان رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية أعلن، أمس الأربعاء، جملة من القرارات الجديدة التزاما بحالة الطوارئ الحالية فى فلسطين للحد من انتشار فيروس (كورونا)، وقال اشتية، فى بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، "إنه فى ضوء الإصابات الجديدة فى محافظة بيت لحم وبعض المناطق الأخرى فإنه يمنع التنقل داخل مدن بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور والتزام المواطنين بالبقاء فى بيوتهم من أجل حصر الحالات المصابة وعدم انتشارها فيما يُستثنى من هذا الإجراء الكوادر الطبية والمساندة كما يُمنع الدخول والخروج من وإلى محافظة بيت لحم".
وأضاف، "يجب على كل من هو قيد الحجر المنزلى عدم الخروج من بيته لأن ذلك يعرض أرواح الناس للخطر الكبير، ومن يخالف ذلك يضع نفسه تحت طائلة القانون".
وقرر اشتية، تقليل الحركة بين جميع محافظات.. موجها كافة الوزارات والدوائر الرسمية تخفيض حضور موظفيها فى مقراتها الرئيسية وعدم التنقل بين المحافظات إلا للحالات التى يستثنيها الوزير، وتترك لكل مؤسسة رسمية وخاصة آلية تخفيض كادرها البشري.
كما قرر منع حركة الأتوبيسات بين المحافظات لمنع الاحتكاك والحد من التنقل.. مطالبا البلدات والقرى والمخيمات عدم الوصول لمراكز المدن الرئيسية إلا للضرورة القصوى وبما تراه لجان الطوارئ، كما وجه عمال المستوطنات عدم الذهاب لأماكن عملهم.
وقرر رئيس الوزراء الفلسطينى، أن تعمل البنوك تحت ظروف حالة الطوارئ، مع تقليص ساعات عملها فى جميع المحافظات.
