أكد مساعد وزير الدفاع اللواء عمر هيكل قائد الأكاديمية العسكرية الطبية بالقاهرة أن "طب" الإسكندرية تعتبر من أنجح الكليات على مستوى الجمهورية كما أن التأمين الصحى من أنجح التأمينات ناصحاً الأطباء الشباب بالاتجاه إلى (وزارة الصحة والتأمين الصحى والقوات المسلحة) باعتبارهم أفضل المناطق لتقديم الطب فى الجمهورية حتى يؤدوا الخدمة على أكمل وجه. وأضاف -خلال افتتاحه مساء أمس فعاليات مؤتمر شباب الأطباء الأول الذى يعرض بصورة واقعية مستقبل الأطباء المهنى وفرص العمل والدراسة وفرص التدريب داخل وخارج مصر بحضور أكثر من 250 طبيب وطبيبة - أن المؤتمر يعتبر الأول من نوعه فى مصر والطبيب الذى يريد التميز عليه أخذ الأساليب الحديثة للعلاج. وأشار الدكتور على حجازى مدير التأمين الصحى أن التأمين الصحى الآن يمر بمرحلة معافاة ويقدم أعلى الخدمات الطبية المتوفرة من جانبه قال عميد كلية الطب الإسكندرية محمود الزلبانى إلى إن وزارة الصحة بها أماكن جيدة لطلب العلم والطب وكذلك القوات المسلحة . أضاف أن الطبقة المحرومة من الجماهير يجب أن يستفيدوا من تلك الخدمات التى يؤديها الطبيب. وقال: يجب أن نضع فى اعتبارنا أن يتقى الطبيب فى عمله وفى مريضه وقال مشدداً على البعد الإنسانى الذى كدنا أن ننساه لافتاً إلى أن الثورة يجب أن تكون فى الداخل من الممرض والطبيب والمجموعة الطبية المتكاملة ككل. وشدد الزلبانى على تبنى البحث العلمى لأن هذا جزء مفقود فى مصر ويجب أن يكون الأطباء لهم دور فى هذا الأمر لكى تكتمل المنظومة( مهنة طب/بحث علمى/رعاية صحية/إدارة صحية). وأكد القائم بأعمال النقيب العام الدكتور محمد البنا أن الدراسات الطبية يغالى فيها مطالباً المجلس الأعلى للجامعات بتخفيض الرسوم فحرام على الطبيب أن يدفع 1200 جنيه رسوم كى يسجل للدراسات. وأوصى المؤتمر بضرورة أن يحترم شباب الأطباء المهنة، ويعتبرونها خدمة إنسانية فى المقام الأول، مع تنحية الجوانب المادية جانباً، وإعلاء الجانب الروحانى والإنسانى فى التعامل مع المرضى.وطالب المؤتمر الذى نظمته اللجنة العلمية بنقابة الأطباء فرع مصر إسكندرية أمس شباب الأطباء بضرورة تحديد الأهداف التى يسعون إليها والاستقرار على التخصص بعد تلقى دورة تدريبية للوصول إلى درجة الماجستير. ودعت التوصيات بضرورة أن يتجه الأطباء إلى الأقسام التى تعانى نقص شديد فى الأطباء؛ من بينها الأشعة، والعناية المركزة، والأورام، والعظام، والجراحة، مع الابتعاد عن التخصصات التى تعانى تكدس شديد، فضلاً عن الحرص على اختيار الطبيب المتدرب لأماكن التدريب سواء داخل مصر أو خارجها ومراعاة اختلاف الثقافات، وشدد على ضرورة تخفيض رسوم الالتحاق بالدراسات العليا أو إلغاءها نهائياً.