ليفنى تؤيد انتخابات مبكرة فى إسرائيل

بعد فشل تشكيل الحكومة

أكدت الصحف الإسرائيلية اليوم الأحد، أن تسيبى ليفنى وزيرة الخارجية، والمكلفة بتشكيل الحكومة تستعد لإبلاغ الرئيس شيمون بيريز فشلها فى تشكيل حكومة ائتلافية، وتأييدها إجراء انتخابات مبكرة فى بداية عام 2009.
وذكرت صحيفة هاآرتس أن ليفنى رئيسة حزب "كاديما"، قالت فى تصريح للصحيفة "لست مستعدة للابتزاز السياسى والمالى، لهذا فإننا نتجه إلى انتخابات تشريعية مبكرة، لأنه الخيار الأفضل الذى لا أخشاه". من جانبه أوضح تساحى هانجبى نائب ليفنى ورئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع فى البرلمان، أن ليفنى قررت أنها غير مستعدة لدفع أى ثمن على حساب الدولة، لتشكيل ائتلاف أشخاص يقومون بعمليات ابتزاز. حيث قال بوضوح، إنها لو وافقت على مطالب مبالغ بها من قبل الأحزاب، يمكنها تشكيل حكومة، لكن وضعها ووضع دولة إسرائيل على الصعيدين الاقتصادى والسياسى سينهاران.
وقال أنصار نتنياهو طبقا لما ذكرته إذاعة صوت إسرائيل إن ليفنى أخفقت فى إظهار قدرتها على القيادة، بل أظهرت عجزها وقلة خبرتها. واتهم ليفنى أيضا بأنها كانت مستعدة لتقديم كل شىء ماعدا الالتزام بعدم تقسيم القدس.
ورحب النائب آريه إلداد من حزب الاتحاد الوطنى "المفدال"، بقرار إجراء انتخابات مبكرة، قائلا إن إسرائيل بحاجة إلى انتخابات عامة لطرد الحكومة الفاشلة والفاسدة، بينما قال حاييم أورون زعيم حزب ميرتس، أنه يجب إجراء الانتخابات فى أسرع وقت ممكن للحفاظ على استقرار للأوضاع الأمنية والاقتصادية فى إسرائيل.
ولا يزال أمام ليفنى مهلة 9 أيام لتشكيل حكومة إذا قررت التخلى عن هذه المهمة بعد قرار حزب "شاس" أول أمس الجمعة عدم المشاركة فى الائتلاف، بجانب تخلى 6 نواب متشددين من حزب "اللائحة الموحدة للتوراة" عن دعمهم لحكومة ليفنى، ومن المقرر أن يقوم بيريز بعد إعلان ليفنى فشلها فى تشكيل الحكومة بثلاثة أيام، بإبلاغ رئاسة الكنيست الإسرائيلى بتشكيل حكومة من خلال انتخابات مبكرة، والتى يفترض أن تجرى فى 17 فبراير المقبل.