"التنمية المحلية" تقيم منافذ تسويقية لبيع السلع الغذائية بأسعار منخفضة فى رمضان.. "عطية" يشكل غرف عمليات بدواوين المحافظات لتلقى البلاغات ويمنع إجازات القيادات المحلية لتلبية مصالح المواطنين

أكد المستشار محمد عطية، وزير التنمية المحلية، أنه تم التنسيق مع كافة المحافظات لإقامة منافذ تسويقية لبيع سلع رمضان بأسعار مخفضة عن الأسعار المتداولة فى الأسواق، بالإضافة إلى تشجيع القطاع الخاص على إقامة المعارض لبيع السلع الغذائية والغير الغذائية بأسعار الجملة ونصف الجملة، وإقامة الشوادر لتجار الجملة وأصحاب المصانع لعرض السلع الخاصة بشهر رمضان، لافتا إلى أنه تم التنسيق مع شركات اللحوم والأسماك والدواجن لعرض منتجاتهم فى فروع الجمعيات الاستهلاكية بكافة المحافظات.
وأضاف أنه سيتم تشديد الرقابة على تلك المنافذ والمعارض، والقيام بعدد من الحملات بطريقة مستمرة وذلك لضبط اللحوم المذبوحة خارج السلخانات، بالإضافة إلى تكثيف المعروض من أسطوانات الغاز لتوفير احتياجات المواطنين وزيادة الرقابة على تداولها لمنع حدوث أى اختناقات.
وقال إنه تم تشكيل غرف عمليات بدواوين عموم المحافظات وذلك لتلقى أى بلاغات أو شكاوى على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان، فضلا عن أنه تم تخصيص رقم تليفون 33378597 بغرفة العمليات المركزية بالوزارة لمتابعة أى شكاوى عن نقص الخدمات والمرافق.
وأشار عطية إلى أنه تم التنسيق مع كافة المحافظات لتوفير السلع التموينية بالمنافذ المخصصة وتشديد الرقابة التموينية على المطاحن والمخابز البلدية ومستودعات الدقيق والبوتاجاز والأسواق العامة، والتفتيش على السلع المعروضة، للتأكد من صلاحيتها، لافتا إلى أنه تقرر منع إجازات القيادات المحلية بالمراكز والمدن والأحياء وضرورة تواجدهم فى مواقعهم.
وأضاف أن المحافظات قامت بتعديل مواعيد تشغيل المخابز وإنتاج الخبز خلال شهر رمضان وفقا للحصص المقررة لكل مخبز، والعمل على مواجهة الظروف الطارئة فى قطاع المرافق من مياه وكهرباء وصرف صحى.
ومن ناحية أخرى أكد وزير التنمية المحلية، أنه تم التنسيق مع وزارة الداخلية وإدارات المرور وذلك لتكثيف الحملات المرورية خلال أوقات الذروة، ووقت الإفطار لتسهيل حركة لمرور، لافتا إلى أنه تم التنسيق مع مديريات الأوقاف، والثقافة والإعلام والشباب بالمحافظات وذلك لإعداد برامج أحياء ليالى رمضان وإقامة القوافل الدينية والندوات والمسابقات الدينية والثقافية خلال الشهر الكريم مع مراعاة مواجهة أى تلوث سمعى وبصرى.