يواجه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان هزائمة أمام الجيش السورى بشمال سوريا، باستخدام الليرة التركية وضخها بكثافة أمام الليرة السورية، والتحول إلى استخدام الأموال التركية يعد علامة أخرى على الخسائر التى تكبدها أردوغان ويحاول الغزو الاقتصادى . وفى مدن مثل أعزاز والباب وجرابلس، التى سيطرت عليها قوات الاحتلال التركي خلال عملية عسكرية فى 2016، وصار السوريون فى أعزاز يدفعون الآن ثمن الخبز اليومى وغاز الطهى والملابس، وحتى الحلى الذهبية، بالعملة التركية، وقبل اندلاع الصراع السورى فى 2011، كان الدولار يعادل 47 ليرة سورية لكن الليرة ظلت تهوى حتى وصلت قيمة الدولار الواحد إلى ألف ليرة الشهر الماضي. وفى الوقت الذى هددت فيه حكومة دمشق بإصدار أحكام بالسجن على أى شخص يستخدم عملة أجنبية فى المعاملات التجارية، اتخذت السلطات المحلية فى أعزاز. ويحاول الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مواصلة الكذب بالقول: إن بلاده لا ترغب فى احتلال أى جزء من سوريا، لكنها تحاول تهيئة الظروف لبعض اللاجئين السوريين على أرضها حتى يتمكنوا من العودة إلى وطنهم . الليرة التركية فى محل ذهب
أردوغان جيش سوريا ضخ الليرة التركية شمال سوريا الموضوعات المتعلقة كاريكاتير صحيفة سعودية: أردوغان سبب في هبوط الليرة التركية الخميس، 13 فبراير 2020 04:00 م الليرة التركية تهبط لأدنى مستوى منذ مايو بفعل مخاوف من تصعيد فى سوريا الأربعاء، 12 فبراير 2020 08:48 م الليرة التركية تهبط بفعل المخاوف من صراع فى سوريا الثلاثاء، 11 فبراير 2020 12:33 م الليرة التركية تواصل الهبوط إلى أقل مستوى منذ شهر مايو الماضى الجمعة، 07 فبراير 2020 08:00 م عادل السنهورى يكتب: 2019 «سنة سودة» على الاقتصاد التركى بسبب سياسات أردوغان..تراجع النمو ل0.2% وزيادة معدلات البطالة ل26% والتضخم15.7% وتدهور قيمة الليرة التركية وعجز الموازنة والديون الخارجية 450 مليار دولار الخميس، 02 يناير 2020 11:09 ص