ألقت السلطات التركية القبض على كاهن سرياني أرثوذكسي بتهم تتعلق بالإرهاب بعد أن قدم رجل الدين الخبز والماء لأعضاء جماعة إسلامية كردية. وتم اعتقال الأب سيفير بيلشين من دير القديس يعقوب لأول مرة مع مسيحيين محليين آخرين في 9 يناير، قبل إطلاق سراحه في 14 يناير دون توجيه تهمة، ثم أعيد اعتقاله وتم توجيه اتهام إليه بأنه عضو في جماعة إرهابية في 16 يناير، وتم نشر معلومات حول لائحة الاتهام في 8 فبراير.
وألقي القبض على الأب بيلشين بعد أن أدلى أحد المخبرين بشهادته بأنه قدم الخبز والماء إلى الأكراد في الدير في عام 2018، وهي أعمال قالت السلطات التركية إنها تشكل "مساعدة وتحريض" للإرهابيين.
وكانت تركيا قد شنت هجمات عسكرية كانت قد هددت بها طويلًا ضد مواقع لتحالف مسلحين أكراد كان مدعوماً من الولاياتالمتحدة في شمال شرق سوريا.
وتَعتَبِر تركيا وحدات حماية الشعب الكردي، المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية، جماعةً إرهابية على صلة بحزب العمال الكردستاني الذي ظل يحارب تركيا على مدار أربعة عقود تقريبًا دفاعًا عن حقوق الأكراد.
وأكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الرئيسة المشاركة لمحافظة شانلي أورفا التركية عن حزب الشعوب الديمقراطى الكردى التركى المعارض أمينة تشاتينار، تعرضت للتهديد بالقتل، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنه ستتقدم أمينة تشاتينار بشكوى جنائية فيما يتعلق بهذا الأمر، حيث وصلت رسالة لتشاتينار يوم السبت الماضي، في تمام الساعة 23:00، على موقع التواصل الاجتماعي من قبل حساب يُدعى «jitem.turkey»، وقيل في الرسالة "مساء الخير، الموت سيجدك".
وأوضحت الرئيسة المشاركة لمحافظة شانلي أورفا التركية عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردى التركى المعارض أن هذه التهديدات تُعد اعتداءً على هوية المرأة ونضالها، قائلة: نحن هنا وفى الميدان، ولا نخاف وسنظل في الميادين في كل وقت، وهذه التهديدات لن تُخيفنا، وستذهب تشاتينار مع محاميها اليوم إلى مكتب المدعي العام، وستتقدم بشكوى جنائية بخصوص هذا الموضوع. وفى وقت سابق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن مكتب المدعى العام التركي في إزمير باشر تحقيقًا ضد التجار ورجال الأعمال فى حركة الخدمة التي يترأسها الداعية فتح الله جولن، بعدما اعتقلت فرق مكافحة الجرائم المالية 128 شخصًا، حيث ألقت قوات الأمن التركية، القبض على 54 في مقاطعات إزمير، وإسطنبول، وآيدن، قوطاهيا ودينيزلىن بينما اعتقلت من 22 مدينة أبرزها مدينة قونيا التركية 50 شخصًا، بزعم الانتماء إلى تنظيم غير قانوني.
