دار الإفتاء توضح حكم نشر آيات من القرآن على فيس بوك وترشيح صديق يكمل بعده.. فيديو

أجرت دار الإفتاء المصرية، اليوم الثلاثاء، بثًا مباشرا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وهو البث الذى تجريه الدار بشكل يومى للإجابة على أسئلة المتابعين من خلال أمناء الفتوى لديها، ومن بين هذه الأسئلة سؤال حول نشر آيات من القرآن الكريم على "فيس بوك".
وجاء نص السؤال :"هناك بعض الأشخاص ينشرون على الفيس بوك آيات من القرآن الكريم بنية أن يغفر الله لنا ولأمواتنا وأموات المسلمين وأن تكون صدقة جارية ويرشح صديق ينشر بعده ب 10 أيام، هل هذا حرام؟".
وأجاب عن السؤال خلال البث المباشر فى رد مقتضب الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً:"جائز".
وكانت دار الإفتاء المصرية، أجابت فى فتوى سابقة على سؤال نصه: "ما حكم نشر عبارة "استغفروا الله 100 مرة" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أو إرسالها فى رسائل شخصية للأصدقاء؟"، حيث قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ،"عبارة جميلة ولكن أحيانا البعض يلزمك بها"، مضيفًا: "المؤمن لا يحتاج من يذكره بذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه، ولكن العبارة فى حد ذاتها جميلة غير أنه لا يجب أن تكون فى صورة إلزام أو إجبار، فأحيانا يرسل البعض هذه العبارة أو أخرى مثل صل على النبى 100 مرة وإن صليت فارسلها ل 100 شخص، فهذا غير مستحب فربما هذا الشخص مشغول أو نحو ذلك".
كما أجابت الدار عن سؤال حول نشر صور الموتى على مواقع التواصل الاجتماعى نصه: "ما هو حكم نشر صورة للميت على مواقع التواصل الاجتماعى بنية دعاء المتابعين له بالرحمة والمغفرة؟"، حيث قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة ، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية:" لا مانع شرعا فليس هناك فى الشرع ما يمنع مثل هذا، فالوسائل لها أحكام المقاصد " ، مضيفا :" والذى يفعل يذلك إنما يريد أن ينشر صورة للميت لكى يتذكره من يعرفه فيبعثه ذلك على الدعاء له والإخلاص فى الدعاء فيستجيب الله تعالى له وينتفع الأموات بدعاء الأحياء ".