تعتزم شركة الخطوط الجوية الهندية "آير أنديا" تعليق رحلاتها إلى هونج كونج اعتبارًا من الجمعة المقبلة، وذلك على خلفية تفشى فيروس كورونا، وذكرت قناة (إنديا تى فى) الهندية اليوم الثلاثاء، أن مكتب الهجرة بوزارة الشؤون الداخلية الهندي أصدر أوامر لجميع شركات الطيران بعدم نقل أي مسافر من الصين - سواء صينيين أو رعايا أجانب - على متن طائراتهم لأية جهة بالهند،لحين إشعار آخر. ويأتي ذلك بعد يومين من إعادة حوالي 650 مواطنًا هنديًا من الصين، وعزلهم في حجر صحي بالعاصمة نيودلهي لمدة 14 يومًا. يُذكر أن فيروس (كورونا) يسبب مجموعة من الأمراض التي تتراوح بين نزلات البرد الشائعة وأخرى شديدة مثل تلك الناجمة عن المتلازمة التنفسية الحادة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس). وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة فى الصين اليوم الثلاثاء، تسجيل 426 وفاة بينهم أول حالة فى هونج كونج و20 ألفا و471 حالة إصابة مؤكدة بالالتهاب الرئوي المرتبط بفيروس "كورونا"في شتى أنحاء البلاد.
وذكرت اللجنة –في تقريرها اليومي- أنها تلقت تقارير ب 3235 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا الجديد و64 حالة وفاة جديدة يوم الاثنين، بالإضافة إلى حالة وفاة أعلنت منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة عنها اليوم /الثلاثاء/ لشاب يبلغ من العمر 39 عاما ما رفع عدد الوفيات الجديدة إلى 65 حالة، مشيرة إلى أن جميع حالات الوفاة في مقاطعة "هوبي" بوسط الصين باستثناء تلك المسجلة في هونج كونج.
وأضافت اللجنة أن 2788 مريضا ما زالوا في حالة خطيرة، بينما يشتبه بإصابة 23214 شخصا بالفيروس، فيما خرج 632 شخصا من المستشفى بعد تعافيهم.
وتابعت الجنة أنه تم تعقب 221015 شخصا كانوا على اتصال وثيق بالمصابين، بينهم 12755 شخصا خرجوا من الملاحظة الطبية يوم الاثنين. وسجلت منطقة هونج كونج الادارية الخاصة 15 حالة مؤكدة، بينما تم تسجيل 8 حالات في منطقة ماكاو الادارية الخاصة و10 حالات في تايوان حتى يوم أمس.
من جهتها، عقدت اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، اجتماعا مساء أمس حول الوقاية من انتشار وباء الالتهاب الرئوي الناتج عن فيروس كورونا الجديد والسيطرة عليه.
وترأس الرئيس الصيني "شي جين بينج" الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الاجتماع، حيث أكد أهمية ضمان النجاح في المعركة ضد الفيروس، وأن نتائج الوقاية من الوباء والسيطرة عليه تؤثر تأثيرا مباشرا على حياة الشعب وصحته، وعلى الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي الشامل وكذلك على انفتاح البلاد.
