قامت الشرطة الفرنسية بإطلاق النار على شخص مسلح بسكين وأصابته بعد أن هاجم أفرادا داخل ثكنة للشرطة في شرق البلاد الليلة الماضية. وبحسب وسائل إعلام فرنسية، تلقى مركز عمليات الشرطة الفرنسية تحذيرا من أن عملا وحشيا سيُرتكب باسم تنظيم (داعش) الارهابي وذلك قبل قليل من دخول المسلح منشأة تابعة للشرطة في ديوز بالقرب من ميتس. وذكر المدعي كريستيان ميركيوري في مؤتمر صحفي بالمنطقة "ينبغي أن نربط الحقائق باتصال تلقاه مركز عمليات الشرطة قبيل الواقعة، وأعلن فيه شخص أنه كان جنديا وقال إن مذبحة ستحدث في ديوز وإنه عضو بتنظيم داعش الارهابي". ولم تعلن أي جهة بعد المسؤولية عن الهجوم، وقال مصدر قضائي إن مكتب مكافحة الإرهاب لا يحقق في القضية في هذه المرحلة. وقال متحدث باسم الشرطة إن المسلح أصاب شرطيا في يده قبل إطلاق النار عليه ونقله بعد ذلك إلى المستشفى، وأثنى وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير على أداء الشرطة. ومن شأن هذه الواقعة أن تثير المزيد من الأسئلة حوا أمن المنشط الشرطية. وقد أعلن تنظيم "داعش" الإرهابى، أمس الاثنين، مسئوليته عن هجوم وقع فى جنوبلندن أمس الأحد. وأعلنت الشرطة البريطانية، إصابة شخصين باعتداء "إرهابى" بسكين فى شارع للتسوق بمنطقة سكنية جنوبلندن، مؤكدة مقتل المهاجم.
وقالت إنها على ثقة فى أن المشتبه به بتنفيذ هجوم جنوبلندن هو "سوديش أمان" الذى أطلق سراحه من السجن فى الآونة الأخيرة، بعدما قضى فترة سجن بسبب "جرائم إرهابية". وكانت شرطة العاصمة البريطانية، نفذت عمليات تفتيش أمنية للبحث عن متورطين على خلفية حادث الطعن الذى وقع أمس الأحد، فى شارع ستريتهام جنوبلندن، وذكرت قناة "سكاى نيوز" البريطانية أن عمليات التفتيش تمت بمناطق سكنية بجنوبلندن ومدينة بيشوبس ستورتفورد، مضيفة أنه لم يتم ضبط أى أشخاص لهم علاقة بالحادث أو بمنفذ عملية الطعن ( يدعى "سوديش أمان") حتى الآن ، فيما لا زالت عمليات التحقيق مستمرة. يذكر أن النائبة المساعدة لمفوض شرطة لندن لشئون العمليات المتخصصة لوسي دورسي أعلنت أمس أن الوضع تمت السيطرة عليه، بينما يقود ضباط من قيادة مكافحة الإرهاب فى شرطة لندن التحقيقات فى الحادث، مشيرة إلى أن الواقعة تم إعلانها حادثا إرهابيا ويُعتقد أنها متعلقة بالتطرف