دعت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية، إلى التأكد من أن أحد النشطاء الذى يُعتقد أنه تم اعتقاله أمس، السبت، فى أحداث ميدان العباسية سيتم إطلاق سراحه فوراً مع ضمان ألا يتعرض لتعذيب أو سوء معاملة. وأشارت المنظمة، فى بيان لها، إلى أن المدون والناشط فى مجال حقوق الإنسان عمرو غريبة، والذى كان يعمل فيما مضى ضمن فريق "امنيستى" فى مصر ويعمل الآن مع المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، قد تم توقيفه من قبل مجموعة من الرجال بعد الهجوم على مسيرة احتجاجية فى القاهرة أمس، وهى المسيرة السلمية التى كانت متوجهة من ميدان التحرير إلى وزارة الدفاع.. وقد قال هؤلاء الرجال إنهم سيسلمونه للشرطة العسكرية، وغير معلوم مكانه الآن. وقال بيان المنظمة: "يجب أن توضح السلطات المصرية وبشكل فورى المكان الذى يتواجد فيه عمرو غريبة، وأن ترتب لإطلاق سراحه فوراً إذا كان محتجزاً لمشاركته فى احتجاجات ضد حكم الجيش فى مصر".. كما دعا البيان السلطات إلى التأكد من عدم تعرض كل المحتجين المحتجزين للتعذيب أو سوء المعاملة، وهو الأمر الذى سبق وأن وثقته المنظمة فى مناسبات عديدة منذ فبراير الماضى. ونقل البيان عن علياء الحسينى، وهى ناشطة كانت ترافق عمرو غريبة أثناء المسيرة قولها إنه تعرض للضرب من جانب مجموعة من الرجال ثم مزقوا شعره الطويل بعد أن شكوا فى أنه عضو من حركة "6 إبريل".