أبو غازى يعد محتجى الفنون التشكيلية بحل مشاكل القطاع

وعد الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة، المحتجين من ائتلاف الفنون التشكيلية بعدم تعرضهم لمضايقات فى عملهم بالقطاع، بسبب تنظيمهم وقفة احتجاجية عصر اليوم أمام مكتب الوزير، اعتراضاً على أوضاع القطاع والمطالبة بإقالة الدكتور أشرف رضا رئيس القطاع وعدد من القيادات التى تتولى أكثر من منصب فى الوقت ذاته.
والتقى أبو غازى مع بعض المحتجين للتشاور معهم حول أسباب احتجاجهم، وقال إنه وعدهم بألا يتعرضوا لأى مضايقات فى عملهم، ونقل وعده إلى أشرف رضا رئيس القطاع للالتزام به.
وقال: "لقد تم حل أكثر أسباب الاحتجاج بعد الاتفاق على تعيين المتعاقدين بعقود لمدة أكثر من 3 سنوات، مع ضم مدة خدمتهم، مشيرا إلى أن هذه الأزمة ستنتهى خلال عشرة أيام على الأكثر.
وأضاف "سيتم إعادة هيكلة القطاع فى الفترة القادمة وحل مشكلة تولى شخص واحد أكثر من منصب قيادى"، موضحا أن إعادة هيكلة العاملين فى الوزارة على قمة أولوياته، ويسعى للانتهاء منها خلال فترة عمل الوزارة فى الفترة الانتقالية.
وحدد المحتجون أسماء بعينها من قيادات القطاع ووصفوهم بالمشهود لهم بالفساد خلال الأعوام السابقة، وطالبوا بعدم توليهم مناصب أعلى بالقطاع وتعيين غيرهم.
وفكر بعض المحتجين فى الاعتصام أمام الوزارة، بسبب تأخر وصول أبو غازى إلى مكتبه وبدأوا فى نصب خيام للمبيت.
ووصل وزير الثقافة إلى مكتبه، بعد انتهاء اجتماعه فى مجلس الوزراء، فى الخامسة مساءً وعقد لقاء مع عدد من المحتجين للتحدث فى أسباب احتجاجهم، وقال أحمد علوى عضو الائتلاف، إنهم تحدثوا مع الوزير فى إقالة رئيس القطاع، إلا أن أبو غازى قال إنه لا يستطيع إقالة أى مسئول إلا بناءً على مستندات رسمية تثبت تورطه فى فساد إدارى.
وقال محمد الملاح، عضو ائتلاف قطاع الفنون التشكيلية التطويرى، إن الوقفة احتجاج على بعض تصرفات رئيس القطاع والمطالبة بتعيين العقود الذين مر على تعاقدهم أكثر من ثلاث سنوات، وتحقيق العدالة فى توزيع الجهود والحوافز، ونقل تعاقد أفراد الأمن من باب سادس إلى باب أول، حتى يتمكنوا من الحصول على امتيازات العمل.
وفى نفس وقت تنظيم الوقفة، أعلن حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، أنه أنهى اتفاقه مع الدكتور صفوت النحاس، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، على تعيين 774 من العاملين بقطاع الفنون التشكيلية، من العقود المؤقتة التى مر على تعاقدها ثلاث سنوات، وأشار إلى أن تأخر الاعتماد إلى تأخر إرسال القطاع أوراق العقود لإنهائها.
وكان بعض المحتجين قد عبر عن غضبه بسبب انتهاء تعاقده مع القطاع بنهاية شهر يونيو الماضى، ولم يعرفوا إن كانوا سيحصلون على مرتبات لشهر يوليو الجارى أم لا.