وصفت مسئولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى كاترين أشتون ذهاب الفلسطينيين للأمم المتحدة فى سبتمبر القادم بالمأساة بالنسبة للاتحاد الأوروبى، حيث رفضت من جانبها منح فلسطين العضوية الكاملة فى الأممالمتحدة، وقالت: فى نهاية الأمر فالفلسطينيون وصلوا إلى هدفهم للانضمام للأمم المتحدة، بينما يوجد انقسامات داخل مجموعة العشرين حول هذا الأمر، مضيفة أنه حتى الآن لم نعلم كيف يمكن أن يحضر الفلسطينيون لمنظمة الأممالمتحدة. ومن ناحية أخرى فقد دعت اليوم وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينز الإسرائيليين والفلسطينيين باستئناف محادثات السلام بينهما، حيث إن هذه الخطوة ضرورية قبل الاعتراف بدولة فلسطينية وقبل الانضمام إلى منظمة الأممالمتحدة. ووفقا لموقع تيرا الكولومبى فقد شددت خيمينز فى بيان لها أنه "قبل الموافقة على منح فلسطين العضوية الكاملة فى الأممالمتحدة فإن استئناف المفاوضات أمر فى غاية الأهمية"، وترى أن الاتحاد الأوروبى أيضا يرى أن الخطوة الأولى بالنسبة لهم للاعتراف بدولة فسطينية هو إجراء مفاوضات بين الطرفين، مشيرة إلى أن لا يوجد حتى الآن إجماع داخل الاتحاد الأوروبى حول هذا الموقف، ولكنهم يحاولون المواصلة فى محاولة لمساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين.