تنظم الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالى برئاسة الدكتورة رشا كمال ، اليوم الاثنين ، فى إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وفى إطار مبادرة "إدرس فى مصر"، احتفالية لطلابها فى مركز اللغة العربية بحضور الطلاب الأجانب من مختلف الجنسيات فرنسا وألمانيا والسويد والبرتغال وجزر القمر وجورجيا، للاحتفال بهم فى أعياد الكريسماس. وأوضحت الدكتورة رشا كمال القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين أن الاحتفال يهدف لتقليل شعور الاحساس بالاغتراب لدى الطلاب الوافدين، بالإضافة إلى اعتباره تقليد لتبادل الثقافات والأعياد والاحتفال بالأعياد المجيدة معهم. وأشارت رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، إلى أن الاحتفالية ستشهد حضور السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق ، خاصة بعد طلبه واعلن بنفسه خلال تدريب المعهد الدبلوماسى لكوادر الإدارة المركزية لشئون الوافدين بعدما لقب نفسه سفير مبادرة أدرس فى مصر". وتابعت الدكتورة رشا كمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالى، سعداء بالمشاركة وزيارة المكان الذى يشهد تدريب الطلاب فى مصر والذى يتم اعدادهم كسفراء مصر فى الخارج. كانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كشفت فى تقرير قدمته الدكتورة رشا كمال القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، حول مبادرة (ادرس في مصر)، استراتيجية جذب الطلاب الوافدين التي تبنتها الوزارة هذا العام من خلال تذليل الصعوبات وتيسير الإجراءات اللازمة للتقدم للدراسة في مصر. وأشار التقرير إلى أنه تقرر فتح باب التقدم للطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية للعام الجامعي 2019/2020 بدءا من شهر مايو الماضى، وذلك من خلال الدخول على الموقع الرسمى للوافدين www.wafeden.gov.eg. كما أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تطبيق "ادرس فى مصر" لمساعدة الطلاب الراغبين فى الدراسة بمصر من جميع أنحاء العالم فى التعرف على المؤسسات التعليمية، مشيرة إلى أن التطبيق يتضمن بيانات كافة مؤسسات التعليم العالي المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي والتى تشمل: الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية وفروع الجامعات الأجنبية، والكليات والمعاهد التكنولوجية والمعاهد العليا، مضيفة أن التطبيق يتسم بسهولة الاستخدام ويعمل على نظامى أندرويد وآيفون كما أنه ثنائى اللغة (عربى/إنجليزى)، بالإضافة إلى ارتباطه مع بوابة الوافدين، ومع نظام التنسيق بمراحله المختلفة وبنظام التقديم والقبول بالجامعات الخاصة.
