الصحافة الأسبانية: شافيز يصل كوبا لبدء علاجه الكيميائى.. برلسكونى يخرج من أزماته الجنسية ويغرق فى أزمات مالية.. رؤساء البنوك الأسبانية يجتمعون مع محللين ماليين للتوصل لنتائج لخطط التقشف

الباييس
شافيز يصل كوبا لبدء علاجه الكيميائى
استقبل الرئيس الكوبى راؤول كاسترو نظيره الفنزويلى هوجو شافيز فى مطار هافانا، حيث سيبدأ فى علاجه الكيميائى للورم السرطانى الذى يعانى منه، وكان فى استقباله أيضا وزير الخارجية الكوبى برونو رودريجز.
ووفقا للصحيفة فإن شافيز وصل لكوبا بعد أن طلب الإذن من الجمعية الوطنية الفنزويلية لمغادرة بلاده لبدئه المرحلة الثانية من العلاج الكيميائى الذى سيبدأ اليوم الأحد.
وقال شافيز قبل سفره لكوبا وبعد إجرائه الفحوصات الطبية، إنه يستبعد وجود خلايا خبيثة جديدة فى أجزاء أخرى من جسمه.
ويذكر أن شافيز أجرى جراحة فى هافانا فى 20 يونيو الماضى لإزالة ورم سرطانى حجمه مثل كرة البيسبول.
الموندو
رؤساء البنوك الأسبانية يجتمعون مع محللين ماليين للتوصل لنتائج لخطط التقشف
التقى المدير العام للتنظيم لبنك أسبانيا خوسيه ماريا رولدان مع محللين ماليين لتفسير النتائج التى تم التوصل إليها بعد إجراء اختبارات لشركتين أسبانيتين، فى إطار خط التقشف التى تتبعها الحكومة للخروج من الأزمة المالية.
وأوضح رولدان أن نتائج الاختبارات جيدة وإيجابية، مما يدعو للتفاؤل بشأن الأزمة.
ويذكر أن الاتحاد الأوروبى قال إن أسبانيا نقلت عدوى الأزمة المالية إلى إيطاليا الآن، والتى تضع خطط تقشف أيضا للخروج من الأزمة.
إيه بى سى
برلسكونى يخرج من أزماته الجنسية ويغرق فى أزمات مالية
اعترفت الممثلة الإيطالية باتريشيا دادايو التى كانت إحدى نساء برلسكونى لصحيفة ليبرو الإيطالية، أن "أعداء برلسكونى أجبرونى على رواية تفاصيل الليلة التى قضيتها مع برلسكونى، حيث اعترفت داداريو فى 2009 أنها تلقت أموالا من برلسكونى مقابل قضائها ليلة معه.
وقالت باتريشيا إنه "حان الوقت لكى أتكلم حيث إن أعداء برلسكونى استغلونى ضده ومن ثم تخلوا عنى"، مشيرة إلى أنها طالبت برلسكونى بعقد اجتماع معها لتشرح له ما حدث، وإن لم يحدث ذلك فإنها ستضرب عن الطعام".
وأشارت الصحيفة إلى أن داداريو أثارت جدلا واسعا فى 2009 بسبب تسجيلات صوتية قامت بها لمكالمات هاتفية بينهما، وكشفت أن هناك علاقة جنسية بينهما، مما أدى إلى طلب زوجته الأولى إلى الطلاق، ولم تكتف داداريو بذلك فإنها قامت بتسليم تسجيلات صوتية لبرلسكونى مع عصابة لتجارة الكوكايين والدعارة.
وأشارت الصحيفة إلى أن داداريو لم تحدد أعداء برلسكونى ولكنها أكدت أنهم كانوا يستهدفون حياته الخاصة وإبعاده من الحياة السياسية.