«الضربات الاستباقية» كلمة السر فى تكسير عظام الإرهاب خلال 2019.. ضبط عشرات المتطرفين قبل تنفيذهم أعمالاً تخريبية.. و«خلف الدهشورى» أبرز الأسماء الحركية للهروب من الملاحقات الأمنية.. وسقوط «خلية اللهم ثورة»

تنوعت الضربات الاستباقية التى قامت بها وزارة الداخلية حيث ضبطت عشرات المتطرفين قبل تنفيذهم أعمالاً تخريبية، بينما تخفى المجرمون خلف أسماء حركية مثل «خلف الدهشورى» كما تم أسقاط «خلية اللهم ثورة» وتفكيك مخطط «الأمل» التركى القطرى لضرب الاقتصاد الوطنى، وإلى أبرز ما حققته الوزارة فى مجال الضربات الاستباقية.
1- فى 12 يناير، قررت الجماعة الإرهابية تجهيز خلية فى الصعيد، إلا أن الشرطة داهمتها وقضت عليها، حيث كشفت المعلومات تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية بإحدى المناطق الجبلية المتاخمة لطريق أسيوط/ سوهاج الصحراوى الغربى بدائرة مركز شرطة جهينة.
2-وفى واحدة من أقوى الضربات الأمنية، نجحت الداخلية فى 29 يناير فى ضبط 54 عنصر متطرف خططوا لاستهداف مؤسسات الدولة مع ذكرى ثورة 25 يناير وعيد الشرطة من خلال القيام بأعمال تخريبية وقطع الطرق العامة وتعطيل حركة المرور.

3- لجأت الجماعة لعنصر متطرف كان سيتحرك بعبوات متفجرة من منطقة الدرب الأحمر المكتظة بالسكان، لكن الشرطة وصلت إليه قبل تحركه فى 18 فبراير، وأثناء مهاجمته انفجرت إحدى العبوات الناسفة مما أدى لمصرعه واستشهاد اثنين من رجال الشرطة وإصابة آخرين.

4- وفى منتصف أبريل توافرت رصد قطاع الأمن الوطنى عناصر حركة حسم الإرهابية بأحد المبانى الملحقة بمزرعة بمحافظة القليوبية حيث اتخذوا منها وكراً للانطلاق لتنفيذ مخططهم الإرهابى ، وتمت مداهمة الوكر وتبادل إطلاق النار مع العناصر الإرهابية والذى أسفر عن مصرع 6 منهم.

5- استهدفت الارهابيون كمين عيون موسى الأمنى فى 12 أبريل، لكن تمكنت الشرطة بحرفية من التصدى للعناصر الإرهابية المسلحة، مما أسفر عن مقتل اثنين من المنفذين عثر بحوزة أحدهما على حزام ناسف كان معداً لاستهداف قوة نقطة التفتيش.

6- «خطة الأمل» كانت الخطة الأضخم من جماعة الإخوان خلال 2019 لضرب الإقتصاد الوطني، لكن تمكن قطاع الأمن الوطنى، فى 25 يونيو من ضبط أفراد"خطة الأمل" التى توفر الدعم المالى من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التى يديرها قيادات الجماعة والعناصر الإثارية.

7- الضربات الاستباقية من الشرطة وفشل الجماعة فى تحقيق المخططات، جعلها تزحف نحو الصحراء فى منطقة الواحات البحرية للتدريب والتخطيط، لكن الشرطة رصدت فى 5 سبتمبر تحركاتهم، وتم إيفاد مأمورية أمنية تعاملت معهم، مما أسفر عن مقتل 6 عناصر إرهابية.

8- فى 10 سبتمبر قررت الجماعات الإرهابية إنشاء ثلاث شبكات سرية تستهدف "تهريب النقد الأجنبى خارج البلاد – تهريب العناصر الإخوانية المطلوبة أمنياً إلى بعض الدول الأوروبية مروراً بدولة تركيا – توفير الدعم المادى لعناصر التنظيم بالداخل لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية.

9- قررت الجماعة الإرهابية عقب ذلك الإقتراب من القاهرة بعض الشىء من خلال تجهيز خليتين فى العبور و15 مايو، لكن الضربات الاستباقية حطمت أحلامهم، حيث قتل 9 عناصر إرهابية فى 18 سبتمبر تبادل لإطلاق النار مع القوات من بينهم قيادى حركة لواء الثورة محمود غريب قاسم محمود قاسم ويحمل اسم حركى خلف الدهشورى، والمتورط فى إغتيال العميد عادل رجائى.

10 - محاولات الجماعة للاقتراب من القاهرة لم يتوقف، حيث جهزت خلية إرهابية فى 6 أكتوبر لتنفيذ أعمال تخريبية، لكن الشرطة تحركت لها فى 24 سبتمبر وتعاملت معها مما أسفر عن مقتل 6 إرهابيين.