أكد الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف، على إعداد تصور شامل لتطوير منطقة واحة ميدوم، والمنطقة الأثرية، بالتنسيق مع وزارة الآثار، لافتا أن المحافظة تمتلك مجموعة من الآثار الفرعونية النادرة بجانب الآثار القبطية والإسلامية، ما يجعلها تستحق أن تكون فى مكانة مميزة على خريطة مصر السياحية. جاء ذلك خلال زيارته المنطقة الأثرية بميدوم مركز الواسطى، اليوم الخميس، برفقة اللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد ، وعادل ضيف الله رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطى ، ورانيا عزت مدير عام إدارة السياحة بالمحافظة ، وعدد من التنفيذيين، للوقوف على الوضع القائم بالمنطقة، وبحث سبل تنميتها والنهوض بها من خلال استثمارها فى الترويج السياحى للمحافظة، نظرا لكونها من أشهر الأماكن السياحية والأثرية بالمحافظة.
وأشار بيان صحفى إلى استماع المحافظ خلال تفقده المنطقة لمسئولى السياحة والآثار، لعرض موجز عن المكانة التاريخية والقيمة الأثرية لهرم ميدوم، الذى بناه الأمير"حونى" واستكمله "سنفرو" ويرجع للأسرة الرابعة، وكان مكوناً من 7 درجات لم يتبق منها سوى 4 درجات، كما التقى المحافظ عدد من الزائرين للمنطقة، أثناء تواجدهم فى رحلة سياحية وتعليمية للمنطقة الأثرية.
كما تصادف وجود عدد من السياح الفرنسيين وطلاب بقسم الآثار بكلية الآداب وطالبات بالمدرسة الزخرفية بالواسطى ، الذين حرصوا على التقاط صور تذكارية مع المحافظ، وأجرى معهم حواراً حول الأهمية التاريخية والأثرية لهرم ميدوم، وتجول بالمنطقة والتى تضم مجموعة من المصاطب الخاصة بالأمراء والمصطبة الملكية والمعابد الجنائزية والمقابر الخاصة بأمراء الدولة فى ذلك الوقت. المحافظ وطلاب بقسم الآثار وطالبات بالمدرسة الزخرفية بالواسطى
المحافظ وطلاب بقسم الآثار وطالبات بالمدرسة الزخرفية بالواسطى
جانب من زيارة محافظ بنى سويف للمنطقة الأثرية بميدوم
جانب من زيارة محافظ بنى سويف للمنطقة الأثرية بميدوم
جانب من زيارة محافظ بنى سويف للمنطقة الأثرية بميدوم
جانب من زيارة محافظ بنى سويف للمنطقة الأثرية بميدوم
جانب من زيارة محافظ بنى سويف للمنطقة الأثرية بميدوم
جانب من زيارة محافظ بنى سويف للمنطقة الأثرية بميدوم
