قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إنه بعد خمسة أسابيع من الحملة الانتخابية، يتقدم حزب المحافظين عن العمال فى الاستطلاعات، لكن قليل من الخبراء فقط هم من يتجرأون على التنبؤ بالانتخابات المقررة الخميس لمقبل. فالنتائج المفاجئة لاستفتاء البريكست فى عام 2016 والانتخابات العام 2017 أذهلت القائمين على الاستطلاعات والخبراء على حد السواء. وتحدثت الصحيفة عن ثلاث سيناريوهات محتملة لنتائج الانتخابات. الأول أن يحصل حزب المحافظين بزعامة بوريس جونسون على أغلبية يؤمن بها رئيس الحكومة نفسه فى داوننج ستريت فى المستقبل القريب، على الأقل لحين اندلاع أزمة أخرى تتعلق بالبريكست، والتى يمكن أن يحدث فى نهاية العام المقبل.
أما النتيجة الثانية فهى البرلمان المعلق، وأن يفشل جونسون فى الحصول على أغلبية، والتى لن تعنى بالضرورة خروج رئيس الجكومة، الذى سيكون لديه الفرصة باعتبار أنه شاغل المنصب حاليا لتشكيل حكومة أقلية سواء كان لحزبه أغلب المقاعد أم لا. لكن سيكون من الصعب بالنسبة له إيجاد شركاء لدعمه.
وتوقعت الأوبزرفر أن يؤدى البرلمان المعلق إلى وقف خطط جونسون لمغادرة الاتحاد الأوروبى فى 31 يناير. أما السيناريو الثالث، فهو أن يفوز العمال بأغلبية صريحة، ومن ثم يتولى تشكيل الحكومة، على الأرجح لحين إجراء انتخابات عامة أخرى فى غضون خمس سنوات ما لم يقرر غير ذلك.
وفيما يتعلق ببريكست، سيحاول العمال إعادة التفاوض على خطته الخاصة ببريكست مع بروكسل ثم طرحها لاستفتاء ثان.
