قال دبلوماسيون فى العاصمة السورية دمشق، إن حرس السفارة الفرنسية فى دمشق أطلقوا ذخيرة حية لتفرقة مؤيدين للرئيس السورى بشار الأسد، حاولوا اقتحام مجمع السفارة اليوم الاثنين وما زالوا يطوقونها. وأضافوا أن مؤيدين للأسد اقتحموا أيضا السفارة الأمريكية ولكنهم غادروها فيما بعد، وذكر مسئول بالسفارة الأمريكية، أن رد السلطات السورية كان "بطيئا وغير كاف". ولم ترد تقارير على الفور بسقوط ضحايا فى الهجومين اللذين وقعا بعد ثلاثة أيام من زيارة سفيرى الولاياتالمتحدة وفرنسا مدينة حماة فى استعراض غير مسبوق لدعم المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية.