قال المتحدث باسم حركة فتح، "أسامة القواسمى"، إن قرار الكونجرس الأمريكى بقطع المساعدات الأمريكية عن الجانب الفلسطينى فى حال توجهه إلى الأممالمتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 67، هو قرار ظالم وغير مبرر، وأن التوجه للأمم المتحدة ليس تصرفاً أحادى الجانب. وأضاف القواسمى، إن القيادة الفلسطينية التزمت بكل الاتفاقيات الدولية الموقعة وبالقانون الدولى، فى الوقت التى تصر فيه إسرائيل على خرق القوانين والمواثيق الدولية وعدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعة من خلال سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضى الفلسطينية، وعملية التهويد المبرمجة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية ومحاولاتها لفرض الوقائع على الأرض، ومن خلال رفضها المطلق استئناف المفاوضات وفقا للمرجعيات المستندة للقانون الدولى، وهى التى تقوم بتصرفات أحادية الجانب. وشدد على أن مثل هذا القرار ومطالبة الرئيس الأمريكى بتقليص المساعدات عن الشعب الفلسطينى يعطى إسرائيل الضوء الأخضر للإمعان فى سياسة القمع والتمييز العنصرى بحق الشعب الفلسطينى ويدفع بالمنطقة نحو العنف وتفجير الأوضاع، مؤكداً رفض حركة فتح المطلق بربط المساعدات بالموقف السياسى للقيادة الفلسطينية.