أكد الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن التحولات الجذرية التى مرت بها مصر عقب ثورة 25 يناير تعد بداية عصر جديد ونهضة مصرية حقيقية لابد وأن يدعمها التعليم والبحث العلمى، خاصة أن مصر تمتلك البنية الأساسية اللازمة للبحث العلمى، ولكن مواصلة النجاح لابد وأن تدعمها إدارة رشيدة وعمل جاد، وأن التجربة المصرية فى مجال البحث العلمى تعد واحدة من التجارب العربية الرائدة، فمصر لديها 42جامعة حكومية وخاصة يستفيد منها 2,5 مليون طالب، بالإضافة إلى 160 مركزاً ومعهداً بحثياً كما تضم الهيئة أكاديمية البحث العلمى أكثر من 90 ألفا من الأساتذة والباحثين والمعيدين. جاء ذلك خلال المؤتمر الدولى السادس للتعليم والبحث العلمى بعنوان "التعليم والبحث العلمى فى مشروع النهضة العربية - آفاق نحو مجتمع المعرفة"، والذى يعقد بدار الضيافة بجامعة عين شمس فى الفترة من 5 إلى 7 يوليو الجارى. أوضح الدكتور ماجد الديب رئيس جامعة عين شمس أن أهداف المؤتمر تتمثل فى عرض أحدث الدراسات والبحوث العلمية والمجتمعية فى ميدان إصلاح التعليم والبحث العلمى وتفعيل قدرتهما على تحقيق مجتمع المعلومات سعياً نحو مجتمع المعرفة بالإضافة الى توفير منبر علمى حر لتبادل الخبرات العلمية . وأشار الدكتور محمد سيد سلامة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن التصنيف الجديد للبحث العلمى أصبح يعتمد على مدى مساهمته الفعلية فى تطوير المنتجات المختلفة وليس على الوصف الأكاديمى مشدداً على الدور الذى يلعبه الإعلام فى التعليم وتحويله الى مجتمع المعلومات والمعرفة والإبداع. يشارك فى المؤتمر أكثر من 80باحثاً ومفكراً و40 جامعة عربية، كما سيتم مناقشة 70بحثاً فى اكثر من 18 تخصصاً علمياً.