فى مأساة غريبة من نوعها، فارق مسعف الحياة حزناً على وفاة اثنين من زملائه بعدما اصطدمت بهما سيارة بالكيلو 52 طريق السويس عقب انفجار إطارها، حيث قام بنقلهما إلى مستشفى بدر العام، ولدى علمه بخبر وفاتهما انتابته صدمة عصبية، ولقى حتفه فى الحال، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق. البداية كانت بتلقى قسم شرطة بدر إشارة من مستشفى بدر العام باستقبالها جثة كل من (محمد.ع.ى) (28 سنة) مسعف مقيم بالزقازيق مصاب بنزيف شديد بالأذن والأنف والفم، مع وجود سحجات وكدمات متفرقة بالجسم، و(محمد.ا.ا) (22 سنة) مسعف مقيم فى "ههيا" بالشرقية مصاب بنزيف شديد من الفم والأنف وسحجات وكدمات متفرقة بالجسم، و(مصطفى.ر.م) (43 سنة) مسعف مقيم بالسويس مصاب بصدمة عصبية حادة وهبوط حاد وشديد بضغط الدم، وذلك بسبب اصطدام سيارة رقم (ب ع ى 783) قيادة (هشام.م.ع) (47 سنة) أثناء سيرها بالكيلو 52 بطريق السويس كانت قادمة من الغردقة. حيث انفجر الإطار الأمامى لها، مما أدى إلى انقلابها واصطدامها بالمجنى عليه الأول والثانى وإصابتهما، وقام زميلهما الثالث بنقلهما بسيارة الإسعاف رقم (1238) لمستشفى بدر العام، وفور علمه بوفاتهما أصيب بصدمة عصبية حادة وهبوط حاد بالدورة الدموية أدى إلى توقف عضلة القلب، مما أسفر عن وفاته، وتم تحرير المحضر رقم 1338 لسنة 2011م جنح، وتم إخطار النيابة التى تولت التحقيق.